بلدي نيوز- (متابعات)
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، انتونيو غوتيريس، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات حول التسوية السورية في استانا، أمس الخميس، بشأن إنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه "سيكون من المهم للغاية أن يحسن هذا الاتفاق حياة السوريين بالفعل.
بدوره المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفيان دي مستورا، الذي كان حاضرا في محادثات أستانا، وصف الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية واعدة في الاتجاه الصحيح لتهدئة الصراع"، لكنه حذر من أن "الشيطان -كما هو معتاد- يكمن في التفاصيل".
وقال دي ميستورا إن الاتفاق "سيخضع بشكل جدي للاختبار" خلال الأسبوعين المقبلين قبل استئناف المفاوضات التي تعقد بوساطة أممية في جنيف.
وكان رئيس وفد روسيا في محادثات أستانا ألكسندر لافرنتييف قال إن الطائرات العسكرية الروسية ستمتنع عن التحليق فوق المناطق المحددة بتخفيض التصعيد ما لم تكن هناك حاجة للتدخل في ما وصفه بأنه موقف مزعزع للاستقرار.
ووقّع أمس ممثلو الدول الراعية لمحادثات أستانا بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، في ختام الجولة الرابعة من هذه المحادثات، وتم الاتفاق على أن يكون موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا في منتصف تموز/يوليو المقبل.
وستقام مناطق خفض التصعيد على كامل محافظات إدلب واللاذقية وحلب، وأجزاء من محافظات حمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.