بلدي نيوز – (ترجمة عمر حاج حسين)
قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني "محمد باكبور" أن بلاده سترسل المزيد من قواتها إلى سوريا في حال نجاح الاتفاق على إيجاد مناطق آمنة.
ويأتي الإعلان عن إرسال مزيد من القوات البرية الإيرانية إلى سوريا بعد عدة أيام من انتشار خبر خروج جزء من القوات الروسية من سوريا.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن المستشارين الإيرانيين كانوا يتعاونون عسكريا مع روسيا، ويمكنهم الآن تقديم دعم مؤثر لزيادة قدرة جيش الأسد.
وطالب القيادي في الحرس الثوري الإيراني رأس النظام بشار الأسد بالاستفادة من هذه الفرصة، وبدعم من قبل المستشارين العسكريين الإيرانيين لإعادة تأهيل وتنظيم قسم من قدراته الحربية بعد أن تلقى ضربات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وكانت وُقعت أمس الخميس مذكرة لتأسيس "مناطق خالية من الاشتباكات" في سوريا، وقعت عليها الدول الثلاث الضامنة للمباحثات بين نظام الأسد والفصائل المسلحة (روسيا وتركيا وإيران).
وتنص المذكرة على تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات، تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا.
ومن المقرر وفق الاتفاق، أن يتم تشكيل "مناطق مؤمنة"، على امتداد حدود المناطق الخالية من الاشتباكات، تنشط فيها "نقاط تفتيش" قوامها من قوات الدول الثلاث الضامنة للاتفاق.
ورأى ناشطون وسياسيون سوريون أن الخطوة تُعتبر إعلاناً رسمياً لتقسيم سوريا، كما رأى آخرون أن الخطوة ستأذن ببدء اقتتال وتصفيات بين الفصائل العسكرية المعارضة المسيطرة في تلك المناطق، بعد عزلها، على غرار ما يحدث في الغوطة الشرقية حاليا.