بلدي نيوز
قالت "حركة رجال الكرامة" في السويداء، في بيان رسمي، إنها أحبطت مخططاً لاغتيال بعض قادتها بعد أن تمكنت من كشف تعاون العنصر السابق لديها "هادي ذيب غرز الدين" مع عصابة إجرامية معروفة بجرائم الخطف والنصب.
وأمهلت الحركة في بيانها المدعوين (وعد عجاج غرز الدين وبهاء شاهر غرز الدين)، وجميع من وصفتهم بالمتورطين معهما، مدة 72 ساعة لتسليم أنفسهم إلى القضاء، وأوضحت الحركة أنه في حال عدم الاستجابة، سيصبح هؤلاء مطلوبين للحركة أينما وجدوا.
وأضاف البيان أن العنصر اعترف بتسريب معلومات حساسة عن تحركات قادة الحركة تحت ضغط الابتزاز، وذلك بعد تراكم ديون عليه بلغت أكثر من 300 مليون ليرة، نتيجة إغراقه من قبل العصابة بالديون وتهديدهم بنشر مقاطع مصوّرة تدينه.
وكشف البيان تفاصيل توسيط بعض الوجهاء والشخصيات العامة من محافظة السويداء، الذين سعوا إلى تطويق القضية وحقن الدماء، وقدمت العصابة بناءً على ذلك ضمانات مالية، شملت سيارة كضمان للدائنين، ليتبين لاحقاً أنها سيارة مسروقة تعود ملكيتها إلى وزارة المالية، مما أضاف إلى سجلها جرائم جديدة.
وأكدت الحركة أن الوساطات ولجنة حل النزاعات أحالت قضية التخطيط للاغتيالات إلى القضاء، وهذا ما وفقت عليه الحركة، معلنة عن مهلة مدتها 72 ساعة لتسليم المتورطين أنفسهم، وفي حال رفضهم أعلنتهم الحركة بحكم المطلوبين لها، وبالتالي يرتفع احتمال تنفيذ عملية أمنية.
وقدّرت الحركة مساعي الوسطاء حسب وصفها في البيان، لا سيما لجنة حل النزاعات في مشيخة العقل، واللجنة المكلفة بمتابعة القضية، بالإضافة إلى شكرها لجهود الشيخ وليم مرشد والمحاميين نديم الحلبي ووائل المحيثاوي في هذه المساعي.
يذكر أن وعد غرز الدين الذي ذكرته الحركة في بيانها، أوقفته الأجهزة الأمنية قبل بضعة أشهر في العاصمة دمشق لوجود عدد كبير من مذكرات البحث بحقه، وما لبثت أن أطلقت سراحه في نفس اليوم، وذلك بزعم حصوله على "تسوية أمنية".