بلدي نيوز – (متابعات)
دعت فرنسا وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد قصف قوات النظام بغاز السارين مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مدني وإصابة 400 آخرين بحالات اختناق.
وكان الائتلاف الوطني السوري، طالب في بيان له، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها وفق الفصل السابع، مؤكداً أن الفشل في القيام بذلك، سيفهم كرسالة مباركة للنظام على أفعاله وبالتالي بمثابة صمت دولي، وربما تورط في المسؤولية عن تلك الجرائم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان جاك إيرولت في بيان "وقع هجوم كيماوي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب، المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "في ظل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد الأمن الدولي أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم، ومع وضع هذا الأمر في الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن".
يشار إلى وزارة الدفاع الروسي نفت أي مسؤولية لها في قصف خان شيخون، بالمقابل تؤكد مصادر ميدانية أن الطيران الحربي التابع للنظام هو المسؤول عن المجزرة بقصفه بالصواريخ المحملة بالغازات المدينة ثم استهدافه للمراكز الطبية.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري، دعا مجلس الأمن في بيانه، إلى تفعيل المادة ٢١ من القرار رقم ٢١١٨، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال نظام الأسد للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها؛ فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.