بيان أستانا: روسيا وتركيا وإيران ستراقب وقف إطلاق النار في سوريا - It's Over 9000!

بيان أستانا: روسيا وتركيا وإيران ستراقب وقف إطلاق النار في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن البيان الختامي لمفاوضات أستانا، عن وحدة الأراضي السورية كدولة متعددة الأديان، وتعزيز تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وإقامة آلية ثلاثية لمراقبة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتثبيت كل آليات تطبيق الهدنة.
وقال وزير خارجية كازخستان خيرات عبد الرحمنوف أن البيان الختامي أكد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وتثبيت كل آليات وقف إطلاق النار، وتسريع التفاوض وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2245.
ونوه البيان إلى ضرورة مشاركة المعارضة المسلحة في مفاوضات جنيف، وتسهيل عملية سياسية في سوريا وفقا للقرارات الأممية.
وكانت تحفظت المعارضة السورية على مسودة بيان أستانا الختامي، مطالبة بإجراء تعديلات على مضمونه، فيما يخص عملية وقف إطلاق النار، وتوقيع إيران على هذا البيان.
وقالت المصادر، أن وفد المعارضة السورية رفض أن يكون لإيران دور في عمل آلية مراقبة وضمان وقف إطلاق النار، كما طالب الوفد السوري المعارض بالوقف الكلي للخروقات، وليس الحد منها فقط.
وقدم الوفد السوري المعارض برئاسة محمد علوش، اقتراحاً ينص على انسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا خلال شهر واحد، وإنشاء لجنة مراقبة من الأطراف الضامنة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، إلا أن هذا الاقتراح قوبل برفض النظام له جملة وتفصيلاً.
وصرح رئيس الوفد السوري المعارض "محمد علوش" لوسائل إعلامية، أنهم لن يوقعوا على البيان الختامي للمؤتمر بصيغته الحالية، وقال علوش: "جئنا إلى أستانا لتثبيت وقف إطلاق النار، وقلنا للمجتمعين أن إيران هي جزء كبير من المشكلة وليست جزءاً من الحل، ولن نعترف بدورها كضامن ولا بأي دور مستقبلي لها في سوريا".
وأضاف علوش "النظام يسعى جاهداً بدفع من إيران، إلى إفشال عقد أي اتفاقية، وروسيا أخبرتنا أبدت لنا استياءها من خروقات وقف إطلاق النار، وحملت النظام مسؤوليتها".
في المقابل، صرح المبعوث الدولي ستيفان ديميستورا، اليوم الثلاثاء، أن أطراف المفاوضات ليست بعيدة عن التوافق حول البيان الختامي للمؤتمر، وقال دي ميستورا إن النقاشات، تتركز على وقف الأعمال القتالية في سوريا".
وتتواصل مفاوضات أستانا اليوم الثلاثاء، في يومها الثاني، بعد يوم حافل بالسجالات بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد.
وتدور المباحثات على شكل مفاوضات غير مباشرة بين النظام والمعارضة؛ حيث تنتقل الأطراف الضامنة (تركيا وروسيا) مع الأمم المتحدة، بين الطرفين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

ما ابرز النقاط التي جاءت باتصال وزيري الخارجية التركي والامريكي بشأن سوريا

ماذا ناقش وزير الخارجية الإيراني مع بشار الأسد في دمشق

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا