بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
قامت قوات النظام والمليشيات الطائفية في حلب بحملة إعدامات ميدانية جديدة، اليوم الجمعة، بعد إعادة احتلالها لكامل المدينة، بالتزامن حملة قصف جوي طالت الريف الغربي الشمالي، فيما قتل العشرات من قوات النظام في معارك مع تنظيم "الدولة" بريف حمص.
ففي حلب، أقدمت قوات النظام، والميليشيات الإيرانية، اليوم، على إعدام ستة مدنيين من أهالي حيي "الصاخور، والميسر" وذلك بعد عودتهم إلى منازلهم التي سيطرت عليها قوات النظام.
وتمت تصفية المدنيين الـ 6 ميدانيا، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان قوات النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية السيطرة على أحياء حلب المحررة.
في الأثناء، توفي خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان جراء موجة البرد الحالية وهم من مهجري أحياء مدينة حلب.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام المتمركزة في حندرات وجمعية الزهراء بلدتي حيان وتل مصيبين بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف استهدف منطقة الملاح بالريف ذاته.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت قرى وبلدات خان العسل والمنصورة وحي الراشدين لقصف بالقنابل العنقودية من الطيران الحربي الروسي.
من جهة أخرى خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي نادت بتوحيد الصفوف.
عسكريا، تمكنت فصائل "درع الفرات" من تحرير "تلة المستشفى" بمدينة "الباب" بريف حلب الشرقي من تنظيم "الدولة" بعد معارك عنيفة، بالإضافة لصد الثوار محاولة تسلل لعناصر تنظيم "الدولة" في قرية العجمي وجب البرازي قرب مدينة "الباب"، مع تكبد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وفي إدلب، خرجت مظاهرات في مدينة إدلب وريفها، نادت بوحدة الفصائل وأكدت على استمرارية الثورة برفقة ناشطي مدينة حلب المهجرين.
بالانتقال إلى حماة، شنت طائرات النظام الحربية غارات بالصواريخ على مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة وناحية عقيربات وقرية الرهجان ومنطقة السطحيات بريف حماة، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي حمص، قتل نحو 20 عنصرا من قوات النظام في هجوم لتنظيم "الدولة" على قرية المسعودية بريف حمص الشرقي في ناحية جب الجراح، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على قرية المزار وعدة حواجز عسكرية لقوات النظام قرب قرية جب الجراح، كما قتل 16 عنصرا من قوات النظام غرب مطار التيفور، إثر تفجير تنظيم "الدولة" سيارة مفخخة في قوات النظام التي كانت تحاول التقدم إلى قرية الشريفة في ريف حمص الشرقي.
وفي الريف الشمالي، دمر الثوار سيارة لقوات النظام مزودة برشاش 14.5 على جبهة الحطة وسنيسل.
إلى ذلك، تعرضت قرية تيرمعلة لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في قرية الكم الموالية، كما تعرضت بلدة تلدو لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في حاجز قرمض وقوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد 10 مدنيين، وجرح العشرات، كحصيلة أولية، اليوم، بقصف مدفعي وجوي استهدف عدة بلدات وقرى في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وتتعرض قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي لليوم الثاني على التوالي، لحملة قصف جوي ومدفعي عنيفة من قبل قوات النظام والميليشيات الشيعية، تهدف لتطويق المنطقة، وإجبار ثوارها على الرضوخ وقبول شروط النظام، ضمن سياسة التهجير الشاملة التي تنتهجها قوات الأسد لتفريغ جميع المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق.
وشن الطيران الحربي والمروحي عشرات بالبراميل والصواريخ قرى "عين الفيجة وعين الخضرة وبسيمة" في منطقة وادي بردى، تزامناً مع قصف مدفعي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على قرى "كفرزيب ودير مقرن"، خلف 10 شهداء توزعوا على بلدات عين الفيجة 6 شهداء، و 2 في بسيمة، وشهيد في عين مقرن، وشهيد في كفر الزيت.
كما طال القصف كلاً من مبنى نبع عين الفيجة الذي يمد العاصمة دمشق بالماء، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، متسبباً بتضرر هذه المرافق بشكل كبير، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح.
وفي الغوطة الشرقية، خرجت عدة مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وتوحد الفصائل.
من جهة أخرى، قامت قوات النظام بقصف مدينة حرستا بالطيران الحربي وقصفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.
بالمقابل، أعطب الثوار دبابة على جبهة أوتوستراد حمص ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة جدا على جبهة الميدعاني.
وفي درعا جنوبا، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
كما خرجت مظاهرة في بلدة السهوة تطالب بتوحيد الفصائل وفتح الجبهات.