بلدي نيوز - حلب (أحمد الأحمد)
وصلت الدفعة الأولى من المدنيين الذين هجروا قسرا من مدينة حلب المحاصرة إلى حاجز الراشدين بريف حلب الغربي.
وحسب مصادر محلية، فإن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف مدني بينهم جرحى، وأن عملية إجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة ما زالت مستمرة، ولفتت المصادر إلى أن الطيران الحربي نفذ غارة جوية على منطقة استقبال المهجرين.
وكانت الميليشيات الطائفية استهدفت صباح اليوم، قافلة المهجرين قسريا عند عقدة الراموسة في حلب، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المهجرين، ما عطل عملية الإجلاء لساعات.
وقال صحفي روسي إن روسيا تعهدت بحماية القافلة، وهددت جميع الأطراف بما فيها قوات النظام والقوات الإيرانية والميليشيات الطائفية بقصفهم في حال التعرض للقافلة.
وأضاف أن الرئيس الروسي وجه أوامر لوزارة الدفاع بتأمين خروج المدنيين والمقاتلين في مدينة حلب عبر معبر الراموسة، واتخاذ كافة التدابير في حال تمت إعاقة إجلاء المدنيين بعد مكالمته الهاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الثوار وروسيا توصلوا أول أمس الثلاثاء إلى اتفاق يسمح بخروج الثوار بسلاحهم الخفيف والمدنيين من الأحياء المحاصرة في حلب، باتجاه ريف حلب المحرر، إلا أن الميليشيات الطائفية الإيرانية، التي تحاصر حلب أفشلت تنفيذ الاتفاق أمس الأربعاء.
وتعرضت مدينة حلب لحرب إبادة جماعية من قبل قوات نظام بشار الأسد وميليشيات إيرانية، على مرأى ومسمع من الضمير العربي والعالمي، أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين.