بلدي نيوز – (خالد وليد)
نشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، يظهر فيه مراسل تلفزيون الأسد في حلب "شادي حلوة"، وهو يتعرض للإهانة والتوبيخ والطرد من قبل (سهيل الحسن)، خلال وقوفه مع العناصر الذين كانوا يهتفون كالعادة لرأس النظام.
شادي حلوة، وبحسب الفيديو، حاول من مبدأ خالف تُعرف، الهتاف "بالروح بالدم نفديكي سوريا" بدلا من "بشار الأسد"، الأمر الذي استفز العقيد سهيل الحسن، الذي أسكت بدوره العناصر ليستمع لـ"شادي حلوة"، وأمسك بيده وضربها للأسفل، وصرخ بوجهه "سوريا هي بشار الأسد ولاك"، وطرده قائلا "روح لعند معلمينك".
طريقة حركة شادي حلوة أثناء ابتلاعه الإهانة، ورأسه الذي أماله للأسفل بذل واضح وشديد، أثناء إهانة سهيل الحسن له، تشير لحقيقة وأهمية شادي حلوة لدى النظام، فهو لم يستطع الدفاع عن نفسه، ولا حتى رد الكلام الموجه له، فضلاً عن رد الضربة التي تعرض لها، بل على العكس، تابع الهتاف بعدها بنشاط وحيوية، ليثبت لسهيل الحسن ولائه، وأنه تعلم الدرس.
هذا الفيديو حوّل شادي الحلوة إلى مادة للسخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر الكثير من المعلقين، وتبادلوا النكات حول شادي حلوة أثناء تناقلهم ونشرهم للإهانة التي تلقاها.
فأظهر الكثيرون الشماتة بعد هذه الإهانة التي تعرض لها مراسل تلفزيون النظام في حلب، خصوصاً بعد الكثير من الفيديوهات التي يظهر فيها شادي الحلوة، وهو يمجد النظام وجيش النظام وسهيل الحسن، لتظهر قيمته الحقيقية لدى النظام في فيديو مدته أقل من دقيقة.
حيث علق أحد الحسابات على الفيديو، بالقول "الخائن ذليل دائما وأبداً، خان شعبه ودينه وألقى بنفسه تحت أحذية الشبيحة، وها هو اليوم يهان أمام الناس جميعا، وما خفي كان أعظم، ربنا وحده يعلم كيف يذلونه في مكاتبهم"، وعلق حساب أخر بالقول "تعيش وتاكل غيرها، كان لازم مستحي على دمك ومبطل تطلع على التلفزيون من لما أكلت صرماية في وشك، واطي وراح تضل حقير وواطي".
كما تعددت التعليقات التي تشرح السبب الحقيقي لإهانة شادي حلوة، كونه سنياً وليس علوياً، وسينظر له ضباط النظام باحتقار دائماً، الأمر الذي بينته عدد من التعليقات الشامتة بإهانته، الذين اعتبروها مجرد مقدمة لإذلاله أكثر لاحقاً، حيث لم يتعرض أي مذيع علوي لدى النظام لنفس مقدار الإهانة هذا سابقاً.