بلدي نيوز
قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام من طيران نظام الأسد على شاحنات إغاثة شمال حلب.
ووقال روبرت مارديني مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في جنيف، "هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف في إشارة لبلدي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا ومدينة الزبداني "كانت لدينا خطط في البلدات الأربعة لكن تم تعليقها في الوقت الحالي لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية".
واستهدف طيران النظام الحربي قافلة مساعدات إنسانية، في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، مكونة من 31 شاحنة، محملة بالأدوية والألبسة ومواد تغذية الأطفال، ما أسفر عن استشهاد 16 مدنيا بينهم 13 من موظفي الهلال الأحمر السوري أحدهم مدير الهلال الأحمر، وإضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين بجروح، فضلاً عن احتراق أكثر من 20 سيارة كانت ضمن القافلة الإنسانية.
وعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على قصف النظام لقافلة الإغاثة قائلاً : إن الولايات المتحدة "غاضبة" بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب في سوريا أمس الاثنين، مشيراً إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية في بيان "كانت وجهة هذه القافلة معروفة لنظام الأسد وروسيا لكن قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري".
