بلدي نيوز
تعرّضت القاعدة الأميركية في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، فجر اليوم الأحد، لهجوم بواسطة طائرات مسيرة، من دون معرفة نتائج الهجوم بشكل دقيق.
وأوردت وكالة "الأناضول"، أنباء تشير إلى محاولة مسيرة انتحارية مجهولة، استهداف القاعدة الأميركية بمنطقة التنف.
ورجحت مصادر محلية للوكالة، أن تكون القوات الأميركية قد أسقطت المسيرة في المنطقة الصحراوية بمحيط القاعدة.
من جهتها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن طائرتين مسيرتين انتحاريتين على الأقل، هاجمتا فجر الأحد قاعدة التنف الأميركية، الواقعة في أقصى ريف حمص الشرقي.
وأشارت إلى أن القوات الأميركية حاولت التصدي للطائرات عبر دفاعاتها الجوية التي تنتشر في محيط القاعدة، مع معلومات عن تمكنها من إسقاط إحدى الطائرات المهاجمة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إسقاط طائرة مسيرة بعد اقترابها من قاعدة التنف، على المثلث الحدودي جنوب شرقي سوريا.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ إن القوات الأميركية الموجودة في التنف أسقطت طائرة من دون طيار كانت تحلق بالقرب من القاعدة.
وتعتقد الولايات المتحدة أن مجموعة مدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني هي من أطلقت الطائرة، بحسب سينغ التي أشارت إلى أنها لا تملك معلومات عن مصدر أو مكان إطلاق المسيرة.
الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا
أشارت سينغ إلى أن آخر هجوم تعرضت له القوات الأميركية في سوريا كان في الرابع من شهر شباط/ فبراير الماضي، مؤكدة عدم حدوث أي استهداف للقواعد الأميركية بعد ذلك التاريخ.
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة صعدت الميليشيات الإيرانية من هجماتها ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، إذ أكدت الولايات المتحدة تعرض قواعدها لأكثر من 170 هجوماً خلال 4 أشهر.
الجدير بالذكر أن الهجمات تراجعت بطلب من إيران وذلك لخشيتها من الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد الغارات التي شنتها الأخيرة على مواقع الحرس الثوري شرقي سوريا في شباط/ فبراير الماضي.