بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيطر الجيش الوطني على عدة قرى وبلدات شمال حلب، اليوم الثلاثاء 26أيلول/ سبتمبر، بعد معارك مع "الفرقة 50" الموالية لهيئة تحرير الشام، شمال حلب، فيما خرجت مظاهرة شعبية اليوم في ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا، تأكيدا على المطالب الداعية للتغيير السياسي وإسقاط النظام السوري.
شمالا، قال مراسل "بلدي نيوز" إن الجيش الوطني السوري سيطر على قرى "البوزانية وشعينة والصابونية والظاهرية وطريخم" بمنطقة الغندورة شرق حلب، بعد اشتباكات مع مجموعات موالية للهيئة،عقب معارك عنيفة متواصلة منذ صباح اليوم.
وأضاف مراسلنا أن مجموعات تابعة للواء سعد بن وقاص التابع لهيئة تحرير الشام، انسحبت من مقر عسكري يتبع لفرقة سليمان شاه في قرية طريخم بريف جرابلس، مخلفين وراءهم أسلحة وسيارات كانت من نصيب مجموعات الجيش الوطني.
وفي سياق متصل، سيطرت الفرقة 50 على قرى إحتيملات ودابق ودويبق، ومازالت تتقدم إلى بلدة تركمان بارح وسط اشتباكات عنيفة مع الفيلق الثاني في الجيش الوطني، حيث خسر الأخير 7 قتلى و20 جريحا و10 أسرى، بالمقابل لم يعرف عدد القتلى والجرحى من "الفرقة 50".
في السياق، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة تدور منذ صباح اليوم بين الفرقة 50 والجيش الوطني السوري في بلدة دابق ومحيط صوران شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح، تم نقلهم إلى مشافي المدينة.
وأوضح أن الاشتباكات تسببت أيضاً في دمار واسع في المنازل، الأمر الذي أدى إلى نزوح كبير للعائلات خارج بلدات "دابق وصوران".
وفي السياق، تعرض مخيم احتيملات شمالي حلب، لقصف مدفعي جراء الاشتباكات ما أدّى لإصابة طفل بجروح، ونزوح كبير من سكان المخيم.
بالانتقال إلى دمشق، وقالت مصادر متطابقة إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين مهربين وعناصر تابعين للنظام في محيط مدينة القلمون بريف دمشق، ما تسبب بمقتل أربعة عناصر للنظام، وأضافت أن القتلى هم الملازم "محمد خسارة" المنحدر من مدينة حمص، و"عامر القاسم" من درعا، و"محمد قاوقجي" من دمشق و"عمار محمد عرب" من ريف دمشق.
في السويداء، وتجمع الأهالي في اليوم الثامن والثلاثون على التوالي لانتفاضة السويداء في ساحة الكرامة، وشارك فيها وفود من مناطق مختلفة في المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "نحن لسنا دعاة تقسيم نحن دعاة تطبيق القرار 2254 - فيك تروح عالصين بس بنتحداك تنزل عساحة الأمويين - حزب البعث صحّر المجتمع والغى كل شي - من باع الجولان لن يُحرره".
شرقا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التصدي لهجوم مقاتلي العشائر على نقاطها العسكرية في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، ومقتل 3 من عناصرها خلال التصدي للهجوم.
وزعمت "قسد" في البيان، إن مقاتلي العشائر تسللوا من مناطق سيطرة النظام السوري في الضفة الغربية لنهر الفرات، "بغرض نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مشيرة إلى أنه "قتل 20 وأصيب أكثر من 30 " مقاتلي العشائر.