طالب فريق "منسقو استجابة سوريا"، بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص، وحذر كافة الجهات من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب. وذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من ستة ملايين مدني بينهم أكثر من مليوني نازح ومهجر قسراً، إضافة إلى عدم القدرة على استيعاب حركة النزوح الصامتة المستمرة من مناطق خطوط التماس. حيث أن مئات الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها مهددون بالنزوح إلى المجهول نتيجة تركيز النظام على استهداف المدينة ومحيطها.
لفت الفريق إلى تسجيل استهداف جديد من قبل قوات النظام على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري بعدة ضربات متتالية براجمات الصواريخ خلفت جرحى بين المدنيين.، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من المدنيين وذلك في مدينة إدلب وهو الاستهداف العشرين من قبل قوات النظام وروسيا للمدينة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، مع تزايد مخاوف المدنيين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق.