بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتقدت تقارير إعلامية تأخر البعثة التفتيشية بإصدار تقريرها حول ما وصفته بـ"شبهات بسرقة 70 صهريج فيول من شركة توليد بانياس التابعة للنظام قيمتها بالمليارات"، وضبطت إحدى الجهات المختصة في بداية هذا العام، وبحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، فإن عمليات سرقة مادة الفيول في شركة توليد بانياس، تتم من خلال إدخال الصهاريج الفارغة وتعبئتها من داخل الشركة ومن ثم نقلها إلى خارجها وبيعها لجهات خاصة لمصلحة مسؤولين في الشركة وعلى إثر ذلك تم إعفاء مدير عام الشركة وبعض المديرين فيها كما تم توقيف البعض.
وتعود القضية التي لم يبت بها إلى شهر شباط/فبراير الماضي، بحسب مدير عام مؤسسة التوليد التابع للنظام، علي هيفا، وقالت الصحيفة إنها وصلت لمعلومات تفيد بوجود شبهة بأن عدد صهاريج الفيول المسروقة من الشركة وصل لنحو 70 صهريجا، وهناك من يسعى للفلفة الموضوع وأن المسؤولين عن هذا الارتكاب يسرحون ويمرحون وغيرهم في السجن.
وأضاف التقرير: "بالتواصل مع مدير عام المؤسسة لمواكبة آخر مستجدات القضية وبنتائج تقرير التفتيش وبالإجراءات التي قامت بها المؤسسة لعدم تكرار ما حصل فقال: للأسف على ما يبدو ما وصلكم صحيح فهناك شيء غير سليم وراء التأخر في إنجاز التحقيق المطلوب وصدور التقرير من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش الذي يجب أن يوضح الحقائق ويمنع طمسها لغاية في بعض النفوس المستفيدة من الفساد".
ويذكر أن سوريا تتربع على رأس قائمة الدول في الفساد، ويتهم النظام وحكومته بـ"هدر المال العام" كما توصف سوريا بأنها "مزرعة آل اﻷسد" لكثرة السرقة من القطاع العام.