بلدي نيوز
وصلت ناقلتا نفط، اليوم الأحد 19 فبراير/شباط، إلى ميناء "بانياس" الساحلي (غربي سوريا)، فيما تعمل سلطات النظام على إفراغ ناقلة نفط كانت قد وصلت مؤخراً، وفقاً لمصادر حصل عليها موقع "أثر".
وبحسب المصدر فإن ناقلتي غاز وصلت إلى مصب بانياس النفطي، فيما تجري بالتوازي عمليات تفريغ ناقلة نفط خام كانت أمّت المصب مؤخراً، دون ذكر حمولتها، وذلك بعد أن تم الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية وفقاً للأصول الزمنية والفنية المتبعة، ليصار إلى نقل النفط إلى خزانات مصفاة بانياس التي عادت للعمل بعد توقفها الطارئ مؤخراً.
وأشار المصدر أيضاً إلى العمل أيضاً على تفريغ حمولتي ناقلتي غاز وصلتا ميناء بانياس.
وأكد المصدر أن استمرار ورود نواقل النفط والغاز تباعاً إلى ميناء بانياس النفطي يؤدي إلى تحسن واقع المشتقات النفطية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة مخصصات المحافظات من المشتقات النفطية، وبالتالي تقليص زمن وصول رسائل البنزين والغاز.
وفي 24 يناير الماضي، وصلت ناقلتي نفط إلى ميناء بانياس غربي سوريا، على متنهما 2 مليون برميل نفط خام، بالتزامن مع وصول ناقلة غاز منزلي محملة بـ 2000 طن من الغاز المنزلي.
ووفقا للمصادر فإنه تم تفريغ حمولة الناقلة الأولى ونقلها إلى خزانات مصفاة بانياس، ليتم بعدها المباشرة بعمليات تفريغ حمولة الناقلة الثانية، وأن تواتر وصول نواقل النفط إلى مصب بانياس من شأنه أن يضمن استمرار العمل في المصفاة من دون توقف، وتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية.
وكان وزير النفط في حكومة النظام "بسام طعمة" قلل من أهمية وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى السواحل السورية، وذلك في لقاء على التلفزيون الرسمي، مؤكدا أن الناقلة الواحدة من النفط لا تكفي البلاد 5 أيام.