غارات إسرائيلية على طرطوس وخسائر للنظام في إدلب واللاذقية

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعا عسكريا تتمركز فيه قوات النظام والميليشيات التابعة لها، في محافظة طرطوس غرب سوريا، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، مساء اليوم الأربعاء 13 أيلول/ ديسمبر، فيما أعلنت فصائل المعارضة عن تدمير عربة مدرعة ومقتل طاقمها، وعطب أخرى لقوات النظام السوري.

شمالا، أفاد مصدر عسكري لبلدي نيوز، بأن فوج الصواريخ المضادة للدروع في غرفة عمليات الفتح المبين، استهدفت عربة مدرعة من نوع  "BMP" لقوات النظام على محور قرية الملاجة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بصاروخ م.د موجه.

وأوضح المصدر أن الاستهداف أدّى لتدمير العربة ومقتل وجرح طاقمها، في حين استهدف عناصر الفوج عربة أخرى حاولت الوصول للعربة المدمرة، ما أدى إلى عطبها في ذات المكان.

وفي السياق، تمكنت سرية القنص في غرفة العمليات أيضاً من قتل أحد عناصر قوات النظام بسلاح القنص، على محور جبل أبو علي بريف اللاذقية الشمالي.

وفي الأثناء، استهدف فوج المدفعية والصواريخ في غرفة العمليات مواقع عسكرية لقوات النظام في قرية بسرطون في ريف حلب الغربي، بصواريخ الزؤام.

غربا، وقالت "وكالة سانا" الناطقة باسم النظام نقلا عن مصدر عسكري، إنه "في تمام الساعة 17:22 من بعد ظهر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ، من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس".

وأضافت أن  "القصف أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية". 

وسط البلاد حمص، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي الللبنانية من ريف حمص.

جنوبا، أفاد مراسل بلدي نيوز في السويداء، بأن المحتجين في ساحة السير توجهوا ظهراً إلى مبنى فرع حزب البعث لإعادة إغلاقه، بيّد أن قوى الأمن التابعة للنظام المتواجدة أمام مبنى الفرع أطلقوا النار على المحتجين، في محاولة منهم لتفرقة المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة شبان بجروح.

وتعتبر حادثة إطلاق النار هي الأولى منذ بدء الاحتجاجات في السويداء، والتي انطلقت منذ 24 يوماً.

ومنذ صباح اليوم، تجمع العشرات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، للتأكيد على المطالب الشعبية الداعية إلى التغيير السياسي.

بالانتقال إلى درعا، قال موقع "درعا 24"، إن اشتباكات اندلعت بين عناصر من "اللواء الثامن" التابع للأمن العسكري، وشخص يدعى موسى اليتيم (المقداد) خلال محاولة اعتقاله في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي. 

وأضاف أن الاشتباك نتج عنه مقتل موسى اليتيم وابنه مهند في العشرينات من العمر، كما أصيب ثلاثة من عناصر اللواء.

شرقا، سيطرت قوات النظام على مؤسسة البراد الآلي في حي المساكن، وهو أحد مقرات ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، إضافة إلى المقر الرئيسي للدفاع الوطني الكائن في الشارع المؤدي الى شارع القضاة، كما حاصرت الفيلا الخاصة بقائد الدفاع الوطني "عبد القادر حمو"، بهدف إجباره على تسليم نفسه، وفقا لموقع "أثر برس" الموالي.