عمليتان لفصائل المعارضة شمال سوريا وقتلى بعملية أمنية لـ"قسد" شرقا - It's Over 9000!

عمليتان لفصائل المعارضة شمال سوريا وقتلى بعملية أمنية لـ"قسد" شرقا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

نفذت "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على محافظة إدلب وقسما من ريف حلب، عملية "نوعية" جديدة خلف خطوط التماس، قتل وجرح خلالها عدد من عناصر قوات النظام السوري، والميليشيات المساندة له جنوب إدلب، اليوم الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، فيما قتل شخصان، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، في اشتباكات خلال عملية لقوات قوات "قسد" بمشاركة قوات التحالف الدولي بريف ديرالزور.

ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري، إن عملية نوعية رقمها 12 نفذتها مجموعة من لواء "أبو بكر الصديق"، التابع لهيئة تحرير الشام، خلف خطوط التماس مع قوات النظام والميليشيات المساندة له، على محور قرية كوكبة في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر، أن العملية خلفت العشرات من القتلى والجرحى، في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة له، إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر "رشاش BKC، وقناصة 12.7، وقاذف RBG.

وفي حلب، قال مصدر عسكري، إن تسعة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا خلال عملية نوعية لحركة أحرار الشام، خلف خطوط العدو على محور قرية "حير داكل" بريف حلب الغربي.

وأضاف المصدر لبلدي نيوز، أن منفذي العملية اغتنموا أسلحة متوسطة وخفيفة من النقاط التي نفذوا العملية عليها، ومن ثم فجروا النقاط والدشم الموجودة.

وأشار إلى أن هذه العملية هي الثانية اليوم والخامسة عشر خلال الأشهر الثلاث الماضية من قبل "غرفة عمليات الفتح المبين" التي ترد بها على قصف المدنيين من قبل قوات النظام، ورداً على ما يُطرح من إجراء مصالحات مع الأسد.

إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "الخابور" المحلي، إن دورية لقوات "قسد" حاصرت منزلا في قرية التوامية بريف دير الزور الشرقي، بتغطية من طيران التحالف الدولي.

وأضاف الموقع، أن الدورية طالبت عبر مكبرات الصوت أصحاب المنزل بتسليم أنفسهم وقامت بإطلاق قنابل على المنزل، مشيرا إلى أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين استمرت لنحو ساعة قتل خلالها شخصان كانا في المنزل.

وأضاف أن المنزل يسكنه نازحون من مدينة البوكمال شرق ديرالزور، الواقعة تحت سيطرة النظام، ولم يحدد الموقع هوية القتيلين.

في سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية، بأن مسيرة تركية لستهدف سيارة من نوع جيب يعتقد أن يكون داخلها أحد قياديي قوات "قسد" على الطريق الدولي (M4) القامشلي - الحسكة.

وأوضحت المصادر، أن الاستهداف أسفر عن احتراق السيارة، دون وقوع قتلى وجرحى.

وفي الرابع من كانون الثاني الجاري، استهدفت طائرة مسيرة تركية اجتماعاً لقوات "قسد"، في قرية تل طويل بريف الحسكة الشمالي، ما أدّى لمقتل ثلاثة قياديين وإصابة آخرين بجروح. 

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"