بلدي نيوز
أصدرت منظمة "أطباء بلا حدود" بيانا، اليوم الاثنين 7 تشرين الثاني / نوفمبر، استنكرت خلاله الأوضاع الكارثية في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحسكة شمال شرق سوريا.
وقالت المنظمة في البيان، إن المخيم يفتقر إلى الحماية من العنف وانعدام القانون والوضع الإنساني لعشرات الآلاف من الأنصار السابقين لتنظيم "داعش" وأفراد أسرهم في المخيم. وإن أكثر من 50 ألف شخص يعيش في المخيم، معظمهم من النساء والأطفال، بما في ذلك رعايا أجانب.
كما حذرت المنظمة في تقريرها من تزايد نفوذ الجماعات المتطرفة داخل المخيم، كما انتقدت سوء الإدارة من قبل "ب ي د" المدعومة من الولايات المتحدة والمسؤولة عن المنشأة. وأضافت أن الآباء ومقدمي الرعاية أعربوا عن قلقهم العميق بشأن سلامة أطفالهم ونموهم النفسي والاجتماعي.
ونقلت المنظمة، إنه بناء على روايات من مرضاهم، وسكان مخيم الهول وشهادات موظفيهم، فإن الأشخاص داخل المخيم يفتقرون إلى سبل كسب العيش، ولا يزالون محتجزين في ظروف شبيهة بالسجن، مع محدودية شديدة للحصول على الخدمات الأساسية.
يذكر أن مخيم الهول يأوي عشرات آلاف اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين، كما يضم الآلاف من نساء وأطفال عناصر تنظيم "داعش" منذ القضاء عليه.