بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت فصائل المعارضة العسكرية عن مقتل ضابط من قوات النظام والمليشيات المساندة له قنصاً، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر، في وقت كثّفت فيه قوات النظام وروسيا من قصفها على المنطقة.
وخرجت مظاهرة حاشدة، اليوم الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر، في مدينة إعزاز رفضاً لدخول "هيئة تحرير الشام" للمنطقة، بالتزامن مع دعوة ناشطين إلى جمعة الزحف من مدينة إعزاز إلى مدينة عفرين.
في إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين، تمكنت من قتل الملازم "محمد حسين الجاموس" قنصاً، على أحد محاور ريف إدلب الجنوبي.
من جهته، قال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والمزارع المحيطة بها، ما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل أضرار بشرية.
وفي حلب، قال مراسل "بلدي نيوز"، إن الاحتجاجات تجددت بمدينة إعزاز، للتأكيد على رفضهم تواجد "تحرير الشام"، بقواتها العسكرية شمال حلب.
واعتبر المتظاهرون، أن التواجد العسكري هو فرضٌ لرؤية "تحرير الشام" بالقوة، وإقصاء ثوارها وعناصر الفصائل فيها بحجة توحيد المناطق المحررة.
وأضاف مراسلنا، أن أسباب رفض وجود الهيئة في الشمال هو تصنيفها على قوائم الإرهاب، وما سيترتّب على المنطقة من خطورة عودة القصف الجوّي لمنطقة باتت مركزاً آمناً لملايين السوريين من مختلف المحافظات، إضافة لتخوّف الكثير من الثوار والناشطين من ملاحقاتٍ متوقّعة سوف تطالهم من قبل "الهيئة"، وعدم قبولهم للنهج الذي تتّبعه "الهيئة" في مناطق إدارتها.
جنوبا في درعا، أفاد تجمع أحرار حوران، أن عناصر من اللواء الثامن من بلدة أم المياذن شرقي درعا، قطعوا الأوتوستراد الدولي دمشق - عمّان بعد حرق الإطارات قرب حاجز للنظام.
وأوضح التجمع أن عناصر اللواء احتجزوا كافة العناصر المتمركزين على حاجز الأمن العسكري الواقع على جسر بلدة أم المياذن، رداً على اعتقال عنصرين من اللواء الثامن على أحد الحواجز العسكرية التابعة للأمن العسكري في درعا المحطة.
من جهتهم، أعلن أهالي مدينة جاسم عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد المدينة عن استمرار حظر التجوال لليوم السادس على التوالي، مطالبين الأهاي الالتزام بالمنازل.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص عنصرين لقوات "قسد" المدعوين "أيمن عيدان الشاوي وعامر عواد الشاوي"، في البصيرة بريف دير الزور، ما تسبب بمقتلهما على الفور.
