بلدي نيوز
انفجرت سيارة مفخخة، فجر اليوم الأربعاء 14 أيلول/سبتمبر، على المدخل الجنوبي لمدينة درعا (جنوبي سوريا)، فيما قتل عنصر من قوات النظام قنصاً، اليوم الأربعاء 14 أيلول/سبتمبر، جراء استهدافه من قبل فصائل المعارضة بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مكثف من قوات الأسد على الجبهات مع فصائل المعارضة.
غربا في اللاذقية، قال مراسل بلدي نيوز، إن فصائل المعارضة نفّذت عملية مراقبة لعناصر قوات النظام على محاور في منطقة جبل الأكراد لتتمكن من قنص عنصر على محور الكبينة شمال اللاذقية من قبل سرية القنص.
بالتزامن مع ذلك قصفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية العنكاوي بريف حماة الغربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت الميليشيات الموالية لقوات الأسد بالصواريخ محيط قريتي الرويحة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
جنوبا في درعا، أفادت مصادر محلية، بأن سيارة انفجرت صباحاً على طريق السد جنوبي مدينة درعا، ليتبين أن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون، وتعود للشاب "فؤاد فاروق السلاخ" الملقب "أبو فاروق".
وأكّدت المصادر على أن الانفجار لم يُخلف أي أضرار بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وشهدت محافظة درعا اليوم، ثلاث عمليات اغتيال على يد مجهولين في بلدتي تل شهاب والمسيفرة.
وقال مصادر، إن مسلحين مجهولين استهدفوا الشاب جلال الزعبي الملقب "بالفريم" بإطلاق نار عليه في بلدة المسيفرة في ريف محافظة درعا الشرقي، مما أدى إلى مقتله.
وأضافت أن "الزعبي" عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، مع فصائل الجيش الحر في المنطقة.
وفي السياق، ذكرت المصادر بأن الأهالي عثروا على جثتين مجهولتين على الطريق الحربي قرب بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، تعودان للشابين "حمودة فالح الدندن، وخلف هايل اللسيسي" من قرية خراب الشحم غربي درعا، يظهر عليهما آثار إطلاق نار.
إلى المنطقة الشرقية، داهمت قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فجر اليوم الأربعاء، منطقة "لايذ" في بلدة الكشكية، واستهدفت منازل "العلي العبد"، بحجة حل نزاع عشائري في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن محاولة حل الخلاف العشائري هذه تحولت إلى اشتباك دامٍ بعد أن استخدمت "قسد" القوة في ذلك، ليتصدى لهم مجموعة من أبناء البلدة.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباك المسلح نتج عنه إصابة طفلين وسيدة من أهالي الحي، ومقتل عنصرين من "قسد" وجرح عناصر آخرين أثناء الاشتباك، بالإضافة لاعتقال عشرة أشخاص من البلدة.
