بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اشتكى مزارعون سوريون من سرقة مليارات الدعم الزراعي، وأضافوا أنه لا يصلهم من الدعم إلا الفتات.
ويترقب المزارعون ومربو الثروة الحيوانية مصير الدعم الزراعي المتركز حاليا على مدخلات الإنتاج من بذار ومحروقات وأعلاف، وسط مخاوف عديدة من تكرار أزمة البيانات والتخبّط الذي ظهر مع استبعاد فئات عدة من مظلة الدعم.
وطالب المزارعون، بإعادة هيكلة الدعم الزراعي الذي لا يصلهم منه إلا الفتات، وقالوا إن "المليارات التي ترصد سنويا لدعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية تذهب إلى جيوب التّجار والفاسدين، إلا أن هذا المطلب يترافق في الوقت ذاته مع تحفظات كثيرة لعدم الوقوع في المطبات ذاتها، والانتقال من سيئ إلى أسوأ، وفق ما ذكر موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية".
يشار إلى أن موازنة 2022 التي أقرّها رأس النظام بشار اﻷسد، خصّصت نحو 50 مليار ليرة لصندوق الدعم الزراعي، وهو الرقم ذاته الذي خصّص في موازنة العام الماضي، فيما حدّد لصندوق مشروع التحول للري الحديث 22 مليار ليرة، وكان صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية قد قدّم العام الماضي تعويضات بقيمة 6 مليارات ليرة.