بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تواجه تربية اﻷغنام واﻷبقار، خطرا يهدد حياتها في محافظة حماة، وسط خشية المربين من خسارة قطعانهم من الثروة الحيوانية.
ونقل مراسلنا، عن أحد مربي اﻷغنام في حماة، الخاضعة لسيطرة النظام، أن ارتفاع تكاليف التربية كـ"اﻷعلاف" وغيرها، أجبر الكثيرين على ذبح "غنم العواس/ إناث الأغنام".
وأضاف؛ "إنتاجية الحليب ومشتقاته، وكذلك اللحوم، لم تعد تغطي تكاليف التربية، ولا تقدم المؤسسة العامة للأعلاف إﻻ دعما محدودا للمربين".
واستطرد؛ "الطلب على اللحوم تراجع، كما هو حال الحليب ومشتقاته".
وفي سياق متصل؛ تقر الصحف الرسمية الموالية، بتراجع الثروة الحيوانية عمومًا في سوريا، وتدق ناقوس الخطر منذ سنوات، فيما تكتفي حكومة الأسد، بالتبرير والتشديد على إيجاد الحلول.
ويرى خبراء بالشأن اﻻقتصادي، أن خسارة الثروة الحيوانية، سينعكس سلبا على اقتصاد البلاد ومعيشة الناس، وهذا أمر بديهي، لكن المشكلة في عقلية النظام التي لم تتنبه بعد إلى خطورة ما يجري".
يذكر أن أسعار المنتجات الحيوانية شهدت ارتفاعا كبيرا رغم تراجع الطلب عليها في حماة، باعتراف التقارير المحلية الموالية.
وبلغ سعر كيلو لحم الغنم 30 ألف ل.س، أما لبن الغنم فسجل سعر الكيلو 8500 ليرة وليتر الحليب 2800 ل.س، وتراوح سعر كيلو الجبنة ما بين 15 ألف إلى 18 ألف ل.س.