بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل جندي تركي وأصيب آخرون مساء اليوم الأحد، بقصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف رتلا تركيا بريف حلب، في وقت تستمر التسويات برعاية روسية في محافظة درعا.
ففي حلب شمالا، قتل جندي تركي وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف سيارة تركية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بصاروخ موجه، على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب شمالا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة ومحيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي سياق منفصل، عثر أهالي مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي على جثمان الشاب "أمير ماجد حيدر" في أحد أحياء المدينة.
وفي درعا جنوبا، دخلت قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية، إلى ريف درعا الشرقي لإجراء التسوية عقب توصل الأهالي لاتفاق مع اللجنة الأمنية.
وطالب النظام سكان بلدتي صيدا وكحيل بتسليم كمية من الأسلحة وهدد بقصف البلدتين في حال عدم الاستجابة.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات النظام أربعة أشخاص من بلدة حيط في الريف الغربي من محافظة درعا، أثناء مرورهم على الحاجز العسكري المشترك بين الفرقة الخامسة وجهاز الأمن العسكري، الذي يتمركز على دوار مساكن جلين.
إلى المنطقة الشرقية، هاجم مجهولون يرجح تبعيتهم لتنظيم "داعش"، دورية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشمالي.
من جهة ثانية، أرسلت الشرطة العسكرية الروسية والفيلق الخامس، تعزيزات عسكرية إلى مطار الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث تعمل على إنشاء غرفة عمليات موحدة لإدارة مناطق سيطرة النظام بريف الرقة.