بلدي نيوز
أكد قيادي كشف قيادي كردي سوري، أمس الأحد، أنه لم يتم تحديد موعد لبدء المحادثات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وأنه لم تجرِ سوى لقاءات الجانب الأمريكي مع الطرفين كل على حدة لكسر الجليد وإعادة إجراءات بناء الثقة بين الجانبين الكرديين، معتبرا أن "ب ي د" غير جاد في قبول الشراكة الحقيقية.
وقال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني) لموقع باسنيوز الكردي، "لم يتم تحديد موعد لبدء المحادثات بين المجلس و أحزاب الوحدة الوطنية، ولم تجرِ سوى لقاءات الجانب الأمريكي مع الطرفين كل على حدة لكسر الجليد وإعادة إجراءات بناء الثقة بين الجانبين الكرديين، وخاصة بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية والرجوع بنا إلى المربع الأول"، مشيرا إلى "وجود تصريحات من الجانب الأمريكي تفيد بأن المباحثات ستبدأ قريبا".
وأضاف أنه "أثناء اللقاء الذي جرى بين نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين وهيئة رئاسة المجلس في ٩/٤/٢٠٢١ في القامشلي، أشار براونشتاين إلى قيامه بزيارة إلى إقليم كردستان، حيث أن هناك تنسيقا بين الجانب الأمريكي ورئاسة إقليم كردستان للوصول إلى تحقيق اتفاق كردي كردي".
وقال إن "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) من خلال الحوار والمحادثات كسب الوقت ليس إلا، والاتفاقيات السابقة خير شاهد على ذلك، كان دائما يطالب بالحوار والاتفاق مع المجلس عندما يقع في مأزق، وبعد الإعلان عن الاتفاق لم يلتزم ببنود أي منها، لذلك أعتقد بأن (ب ي د) غير جاد في قبول الشراكة الحقيقية إلا إذا كان هناك ضغط من الجانب الأمريكي لإرغامه على القبول والالتزام بالشراكة الحقيقية مع المجلس"، مطالباً الجانب الأمريكي بـ"المزيد من الضغط على (ب ي د) كي يضطر للرضوخ والالتزام ولمنع تكرار ما سبق".
وختم نافع عبد الله حديثه قائلا، إن "وحدة الصف الكردي خطوة مهمة نحو الاستقرار لكافة المناطق السورية، وعلى الأطراف الكردية تحمل مسؤولياتهم أمام ما يحدث في مناطقنا من الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري، ويجب على الجميع استغلال هذه الفرصة التاريخية من أجل تحقيق وحدة الصف والموقف لمواجهة التحديات".