بلدي نيوز
أعلن آلدار خليل، وهو عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، إنهاء الحوار مع "المجلس الوطني الكردي"، والذي يتم برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وبرر "خليل" وهو ورئيس هيئة المفاوضات لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها "ب ي د" ذلك، بإن "المجلس الوطني الكردي جزء من الائتلاف الوطني السوري، والائتلاف تابع للدولة التركية التي تحتل مناطق من سوريا"، مضيفا أن "الوطني الكردي" لم يقم بأي خطوة تجاه هذا الأمر ولم ينسحب من "الائتلاف"، بحسب ما نقل موقع "باسنيوز" الكردي.
وقال إن المجلس الوطني يشجع سيطرة تركيا على الأراضي السورية، وهو لا يتوافق مع توجههم بضرورة إخراج تركيا من المناطق التي سيطرت عليها.
ولفت أن "المجلس الوطني الكردي لا يعترف بالإدارة الذاتية، ولا يعترف بالمؤسسات الموجودة على الأرض، ولذلك الحوارات التي كانت مع المجلس توقفت، وهم يراهنون على قدوم تركيا، وهم متحالفون مع تركيا، ولذلك أي طرف يتحالف مع تركيا لا يمكن التفاوض والحوار معه"، حسب تعبيره.
وتابع قائلا "كان في البداية لنا محاولات لإقناعهم بضرورة التراجع عن هذه المواقف، لكن تبين أنهم مصرون على مواقفهم وهم أصبحوا أطرافا تابعة لتركيا، ويعملون وفق أجنداتهم"، وفق رأيه.
وفي تعليقه على تصريحات "خليل"، قال الدكتور كاوا أزيزي، رئيس ممثلية المجلس الوطني الكردي في إقليم كردستان العراق لموقع باسنيوز: "خلال المفاوضات لم يطلب (ب ي د) من المجلس الانسحاب من الائتلاف، بالعكس هم يريدون الوصول إلى أطر المعارضة للاعتراف بهم، لكن المعارضة السورية لا تعترف بهم مطلقاً".
وأضاف "نحن نعلم أيضاً بأن حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) لم يكن مقتنعاً بالحوار الكردي أصلاً، وكان هدفه التشويش على المجلس في الائتلاف الوطني أو أن يكسب مكسباً معيناً بالوصول إلى المشاركة في الحوار السوري - السوري واللجنة الدستورية".
وشدد على أن إنهاء المفاوضات هو هدف رئيسي لـ"العمال الكردستاني" وجناحه القوي في "الاتحاد الديمقراطي" هو وراء دعاية إلغاء المفاوضات، لكن المفاوضات والحوار هو ليس ملكا لـهم هو حوار كردي كردي برعاية دولية، وبالتالي الراعي الأمريكي هو من سيخرج من العملية أو يخرجها من سباتها ويقوم بتحريكها.