بلدي نيوز
كشف عضو وفد المفاوض لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)"، نصر الدين إبراهيم، أن الحوار الكردي السوري، سوف يستأنف مجددا بعد عودة المبعوث الأمريكي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون على الأغلب نهاية الشهر الجاري.
وقال نصر الدين إبراهيم، "حسب المعلومات المتوفرة، سيستأنف الحوار الكردي – الكردي مجدداً بعد عودة المبعوث الأمريكي، وعلى الأغلب سيكون نهاية الشهر الجاري"، بحسب موقع باسنيوز الكردي.
وأضاف "ما نزال جاهزين بشكل فوري للبدء بالحوار مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا، والآن وبعد ورود رسائل إيجابية من أربيل بعودة المجلس الوطني إلى طاولة الحوار، ومع وجود دعم جماهيري وكردستاني وأمريكي وأوربي لهذا الحوار، الأجواء باتت ممهدة للبدء بجولة جديدة مرتقبة"، مبينا أن "غياب المبعوث الأمريكي يعتبر أحد الأسباب المؤدية للتأخير في بدء الحوار".
وأكد القيادي الكردي، أنه "بنجاح الحوار الكردي - الكردي سيتم الإعلان عن تشكيل مرجعية كردية عليا متمتعة باستقلالية قرارها على مختلف الأصعدة، وتكون ممثلة شرعية للشعب الكردي في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية".
ولفت إبراهيم إلى أنه "سوف يكون ذلك بداية لحوارها مع مختلف مكونات مناطق الإدارة الذاتية ليتم توسيع الإدارة وتطويرها واختيار ممثلين لها للمشاركة في العملية السياسية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة".
ويدعو المجلس الوطني الكردي المعارض إلى شراكة حقيقية مع "أحزاب الوحدة" من خلال حل عدد من ملفات شائكة أهمها: عودة قوات "بيشمركة روجآفا" وتعديل العقد الاجتماعي وإلغاء التجنيد الإجباري وفك الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وحزب العمال الكردستاني "ب ك ك"، والعمل على إيجاد صيغة مناسبة للتعليم باللغة الكردية وتأمين مستقبل الطلبة بشهادات معترف بها وحسم مصير المعتقلين والمختطفين.