بلدي نيوز
استأنفت مصفاة بانياس بريف طرطوس عملها، اليوم الخميس، بعد وصول النفط الخام الإيراني من ناقلة نفط وصلت السواحل السورية خلال الساعات الماضية برفقة سفن حربية روسية.
وبحسب مصادر حصلت عليها وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن مصفاة بانياس استأنفت التشغيل التدريجي منذ صباح اليوم الأربعاء في أقسام المصفاة.
وأوضحت أن العمل في المصفاة سيصل إلى المرحلة القصوى خلال الساعات القليلة القادمة، من خلال إعادة تشغيل كافة وحدات التكرير والتقطير والإنتاج، ليلي ذلك على الفور البدء برفد السوق المحلية.
وأمس الأربعاء، وصلت ناقلة نفط إيرانية، تحمل مليون برميل من النفط الى السواحل السورية.
وقبل أيام، قال موقع "قناة العالم" الإيراني، إن الناقلة الإيرانية تحتاج 3 أيام للوصول إلى سوريا في حال لم يطرأ أي جديد، مضيفا أن الناقلة هي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا.
وكان كشف موقع "تانكر تريكرز" المتخصص في تتبع ناقلات النفط، أمس الثلاثاء، أن أربع ناقلات نفط إيرانية ترسوا قرب قناة السويس، وتنتظر انتهاء حالة الازدحام لعبور القناة، في سبيل الوصول إلى الشواطئ السورية.
وقال الموقع، إن "جميع السفن الأربعة التي حددناها بصريا، الأسبوع الماضي، على أنها ناقلات إيرانية متجهة إلى سوريا، موجودة الآن في منطقة السويس".
ولفت الموقع إلى أن إحدى ناقلات النفط الإيرانية عبرت بالفعل من القناة وهي الآن في البحر المتوسط، ومن المحتمل أن الناقلات الأربعة تنتظر مرافقة البحرية الروسية لها، مشيرا إلى أن حمولة الناقلات الإجمالية تبلغ 3.5 مليون برميل.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، أزمة محروقات خانقة، ارتفعت حدتها خلال الأسابيع الفائتة، ما دفع وزارة النفط في حكومة الأسد إلى تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات.
ووعد رئيس مجلس الوزراء حكومة نظام الأسد في سوريا، حسين عرنوس، في الثالث من الشهر الجاري، أنه سيكون هناك انفراج في موضوع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع.
وبدت شوارع المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري خلال الأسبوع الماضي، فارغة ومشلولة الحركة، بسبب أزمة الوقود المستمرة في البلاد، لاسيما بعد تخفيض النظام مخصصات البنزين للسيارات الخاصة والعامة مع كل تعبئة.