معاذ الخطيب يدعو لمقاطعة الجهات التي تلبس رداء المعارضة في الانتخابات الرئاسية - It's Over 9000!

معاذ الخطيب يدعو لمقاطعة الجهات التي تلبس رداء المعارضة في الانتخابات الرئاسية

بلدي نيوز  

اعتبر رئيس الإئتلاف الوطني الأسبق، ورئيس حركة سورية الأم، معاذ الخطيب، أن الإنتخابات الرئاسية القادمة لعبة سياسية إقليمية ودولية لاعادة تعويم النظام السوري وإكسابه الشرعية التي لم تكن له يوماً إلا بالحديد والنار.

ودعا الخطيب في حديث خاص نقلته "وكالة ثقة"، الشعب السوري في الداخل والخارج والمهاجر إلى مقاطعتها ومقاطعة كل الجهات التي تلبس رداء المعارضة وتعمل تحت الطاولة بما يخدم النظام قافزة فوق آلام كل الشعب السوري وعذاباته.

وأكّد "الخطيب" بأنه لا يمكن أن يشارك في مثل هذه الانتخابات.

وكانت حركة سورية الأم، التي يترأسها معاذ الخطيب، أكدت في وقت سابق على أن الحلّ السياسي سيكون بين السوريين، وفقاً لقوانين الشرعية الدولية بعد الانتقال السياسي للسلطة في سوريا.

وسبق أن أعلنت حركة سورية الأم، في بيان سابق لها، على أن الحركة لا يمكن أن يشارك رئيسها أو أي أحد من أفرادها بتبييض أوراق النظام أو التعاون مع أي سلطة تحت مظلة رئيسه.

واعتبرت وقتها أن الصراعات الإقليمية والدولية في سوريا واستبداد النظام يقود السعب السوري إلى الجوع والمزيد من الفلتان الأمني والجرائم غير المسبوقة من القتل والاختطاف وتجارة الأعضاء وانتشار المخدرات فضلاً عن الانتحار أو الاعتداءات على السوريين في أكثر من مكان.

وكان الخطيب التقى في سبتمبر من العام الفائت 2020 مسؤولين أمريكيين، وأوضح خلال اللقاء بأن أفق اللجنة الدستورية يوحي بطريق مسدود ويجب تأمين بدائل لها.

كما التقى في شهر يونيو العام الماضي بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة القطرية الدوحة، وتناقشا القضية السورية.

يذكر أنّ أحمد معاذ الخطيب طرح عدة مبادرات لمحاولة إنهاء الصراع السياسي والعسكري في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم.

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية