بلدي نيوز
كشفت حركة "سوريا الأم" تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسها معاذ الخطيب مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، موضحة في بيان أن الطرفين بحثا العملية السياسية في سوريا، وضرورة الدفع بها وفق القرارات الدولية.
وقالت الحركة "تم بحث العملية السياسية وضرورة الدفع بها وفق القرارات الدولية، وأكدت الحركة رفض أي مشاريع انفصالية أو منفردة تمس وحدة سوريا"، ولفتت الحركة إلى أن الخطيب طالب "بضرورة شيكنر السماح بدخول الأدوية والأغذية للسوريين دون قيد أو شرط".
وذكرت أنه تم التطرق في اللقاء "إلى الاستحقاقات القادمة، وترى الحركة وجوب ربط الاستحقاقات الدستورية والانتخابية بموافقة السوريين على نتائج العملية السياسية والضمانات الدولية لها.
وأضافت الحركة، أنها تطرقت خلال اللقاء إلى "انسداد آفاق اللجنة الدستورية، والحاجة إلى بدائل أكثر انسجاما مع القرارات الدولية لاسيما القرار رقم 2254، ومع حاجات العملية السياسية التفاوضية".
وكان اجتمع "الخطيب" مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الإفريقية، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في حزيران الماضي بالدوحة.
وقالت الخارجية الروسية حينها، إن الاجتماع جرى خلال زيارة عمل يقوم بها بوغدانوف إلى الدوحة، وتم خلاله "تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا وحولها، مع التركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
واختتمت في مدينة جنيف السويسرية السبت 29 آب، أعمال الجولة الثالثة اللجنة الدستورية المصغرة المعنية بصياغة الدستور والمؤلفة من 15 عضوا من المعارضة و15 عضو من نظام الأسد ومثلهم من منظمات المجتمع المدني.