بلدي نيوز
انتقد "معاذ الخطيب" تصريحات رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري"، واعتباره تشكيل اللجنة الدستورية بمثابة "انتصار للشعب السوري وإنجاز حقيقي وجزء من القرار 2254.
وقال الخطيب: "هذا الكلام غير صحيح بالمرة، اللجنة الدستورية هي نتيجة ما قرره محتلو سوريا، وتم السكوت الدولي عليه، ومقدمة لتبييض موقع رئيس النظام، وجر الأمور إلى انتخابات رئاسية تحت الاحتلال".
وتساءل الخطيب في منشور على صفحته عبر موقع فيسبوك؛ إذا كان الخلاف الدولي حول بضعة أسماء قد استغرق سنتين، فكم مرة سيموت شعب سوريا بين أيدي البلداء؟.
وأضاف الخطيب، "بغض النظر عن بضعة أسماء نظيفة وذات خبرة فيها، فأتحدى هذه الهيئة أن تنشر أسماء ألف سوري وطني يعتبرون أنها تمثل السوريين أو أن لها الصلاحية لصياغة دستور لسوريا، والذي كان في جنيف آخر حقيبة من أربعة حقائب فصار ببركة الهيئة المحترمة أول الأولويات".
وأشار إلى أن الدساتير بإشراف المحتلين هي عين الديكتاتورية والفساد بقالب جديد، والأمر الأهم مرحليا، هو إطلاق سراح المعتقلين والحرائر من سجون المجرمين، والذي لا يمكن لأية جهة وطنية أن تتغافل وتخرس عنه، وأشرف للجميع أن يرهقوا كل الدول بالإصرار على إطلاق سراحهم كأول خطوة وبادرة حسن نية بدل هذا الذل المقيم.
وكانت "هيئة التفاوض السورية"، أكدت أن تشكيل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة لكتابة دستور جديد لسورية؛ يلبي طموحات الشعب السوري وخطوة في طريق تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بعد جهود مضنية بذلها "المؤمنون" بحل سياسي في سوريا، دولية وسورية، وبعد تذليل عراقيل لا حصر لها، وفق بيان صادر عنها.