بلدي نيوز
وجهت وزارة خارجية النظام السوري رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، اليوم الجمعة، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية على مناطق النظام في سوريا تأتي بدعم وضوء أخضر أمريكي، وأنها لن تمر دون عواقب، بحسب زعمها.
وبحسب وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، قالت وزارة الخارجية إن العدوان الإسرائيلي هو انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين، وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية (من شمال مدينة طرابلس اللبنانية) والتي استهدفت منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي".
وأضافت في رسالتها أن استمرار "إسرائيل" في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن باتت معروفة للجميع.
وزعمت أن "مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأن استمرارها مرفوض ولن يمر دون عواقب".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منتصف الليلة الفائتة، غارات جويّة على مواقع النظام السوري وميليشيات إيران، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية وأدت إلى مقتل 9 عناصر .
ونقلت وكالة سانا الناطقة باسم النظام على لسان من وصفته بالمصدر العسكري أن "العدو الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة في محيط جبل المانع بريف دمشق وقرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة" دون وقوع خسائر بشرية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن قبل أسبوعين أن تموضع طهران في سوريا يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي، والتي زادت خلال العام الماضي.
يشار إلى أن "إسرائيل كانت قد حذرت مراراً من طموحات إيران النووية، فضلاً عن تطلعاتها للهيمنة الإقليمية، واعترفت تل أبيب بشن مئات الغارات الجوية، لمنع طهران من نقل الأسلحة المتقدمة لميليشيات حزب الله في لبنان وترسيخ قواتها في سوريا".