بلدي نيوز
يعاني أهالي بلدة "الحسينية" بريف دمشق من انتشار بحيرات من المياه الآسنة بالقرب من منازلهم منذ سنوات، وسط عدم اكتراث من قبل النظام لحل هذه المشكلة التي سببت تلوثا بيئيا وهوائيا وباتت مرتعا للحشرات والقوارض.
وقدم الأهالي شكوى للبلدية، قالوا فيها إنهم يعانون منذ أكثر من سنة ونصف من هذا الوضع، ولكن لا يوجد أي استجابة بحجة عدم وجود ميزانية للردم.
وقال رئيس بلدية "الحسينية" غسان المطلق، إن "البلدية بلا مكتب فني منذ شهر تموز الفائت، ولهذا السبب تم إرسال الكشف الخاص بمعالجة هذا الموضوع إلى المحافظة لاعتماد الميزانية، كما أن ضعف الميزانية ونقص الآليات ونقص العمال ساهم أيضا بتأخر علاج الموضوع".
وتعرض مخيم "الحسينية" لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، أواخر عام 2013، بهدف السيطرة عليه، ما تسبب بدمار هائل في المباني السكنية والمحال التجارية والبنية واستشهاد عشرات المدنيين.
الجدير بالذكر، أن أهالي معضمية الشام تعرضوا لتلوث مياه قبل أسبوعين مما أدى لوفاة طفل بعمر 5 أشهر، وإصابة أكثر من 3500 شخص بحالات تسمم جراء انتشار برك المياه الملوثة.