أكدت مصادر محلية أن عناصر حاجز الأمن العسكري على مدخل بلدة ببيلا في ريف دمشق يعرقلون عبور وسائط النقل العام والسيارات الخاصة من خلال المماطلة في عمليات التفتيش وإجراءات الفيش الأمني للمارين لدفع السائقين على العبور من الخط العسكري مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها من السائقين.
ورفعت إدارة الحاجز الجديدة التي تسلمت مهامها مطلع شهر آذار الجاري المبالغ التي تتقاضاها كرشوى مقابل تغيير مسار السيارات من الخط المخصص لسير المدنيين إلى الخط العسكري الذي لا يُجري عمليات تفتيش أو فيش أمني.
فبات عناصر الحاجز يتقاضون مبلغ ألف ليرة سورية على كل سيارة، فيما كانت 500 ليرة في عهد إدارة الضابط السابق.ولفتت المصادر إلى أنّ عناصر الحاجز يشددون في إجراءات التفيش في فترتي الصباح والظهيرة والتي تعتبر أوقات الذروة، لإرغام غالبية المارة على دفع الإتاوات وتسريع مرورهم عبر الحاجز الذي يفصل بين العاصمة دمشق وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم.