بلدي نيوز
قال رأس النظام السوري بشار الأسد، أثناء تأدية القسم الدستوري لأعضاء حكومته الجديدة، إنه "من الطبيعي في بداية مهمة وعمل أي مسؤول في موقع ما، وخاصة في الموقع الحكومي، وبشكل خاص عندما يكون لديه كثير من الطموحات والأفكار لبلده، أن يتساءل ما إذا كان من الممكن حل كل المشاكل من خلال الموقع والصلاحيات والإمكانيات".
وأضاف الأسد، "في الواقع حتى في الظروف الطبيعية هذا صعب، لذلك دائمًا تقوم الدول بوضع أولويات، طبعًا في حالة مثل حالتنا، حالة الحرب، تضيق الخيارات وتصبح الأولويات إلزامية بشكل أكثر من الحالات العادية".
ونوه إلى أنه أحيانًا تكون أولويات الدولة غير ملامسة للحاجات الطارئة للمواطن، وتكون بعيدة المدى ولكنها ضرورية جدًا ولا يمكن الاستغناء عنها، بينما أولويات المواطن هي المعاناة والحاجات التي يعاني منها بشكل يومي، مضيفًا أن أولويات الطرفين يجب أن تصب بنفس الهدف.
ورتب الأسد الأولويات، بمكافحة الفساد الإداري، والإصلاح الإداري، والإخلاص في العمل وإعطاء أولوية للزراعة، حسب قوله.
وأشاد بالإعلام السوري، معتبرا أنه حقق نقلة جيدة بظروف صعبة، ولا سيما في ملاحقة الفساد، حسب زعمه.
وأصدر رأس النظام، يوم الأحد الماضي، المرسوم رقم 221 للعام 2020 القاضي بتشكيل حكومته الجديدة برئاسة حسين عرنوس، الذي خلف عماد خميس قبل شهرين.
واحتفظ كل من "علي عبد الله أيوب" بوزارة الدفاع، و"وليد المعلم" بوزارة الخارجية والمغتربين، و"محمد رحمون" بوزارة الداخلية، و"طلال البرازي" بوزارة التجارة الداخلية، و"محمد عبد الستار السيد" بوزارة الأوقاف، و"حسين مخلوف" بوزارة الإدارة المحلية.
وشهدت الحكومة الجديدة، تغييرات بوزارة الصحة والتربية والكهرباء والمالية والعدل، وفي وزارة المالية سمي كنان ياغي بدلًا من مأمون حمدان، وفي التربية سمي دارم طباع بدلًا من عماد موفق العزب.