بلدي نيوز – (خاص)
تعقد "هيئة التفاوض السورية" التابعة للمعارضة، اجتماعا لانتخاب رئيس جديد لها، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق نصر الحريري، في وقت أشارت فيه مصادر إلى أن الشخصية المرشحة لمنافسة الحريري هو رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة.
وقدم الحريري، اليوم تصوره للحل السياسي في سوريا قبيل الجلسة، وقال "إن اللجنة الدستورية لن تثمر شيء"، وأشار إلى أن الحل الأمثل يتمثل بهيئة حكم انتقالي تختار حكومة وطنية لا تضم شخصيات تلطخت أيديها بالدم السوري و"مجلس عسكري أمني" يعيد ترتيب القوات الحالية الموجودة، يلي ذلك مرحلة انتقالية تتضمن إنهاء الصراع ورفع العقوبات.
وتجري الهيئة انتخاباتها، عبر اجتماع افتراضي عن بعد، في ظل وجود مرشح واحد فقط لترأس الهيئة، وهو رئيس الائتلاف الحالي، أنس العبدة، إضافة إلى إبراهيم برو كمرشح لنائب رئيس الهيئة.
وكان الدكتور "نصر الحريري"، أعلن مساء الجمعة، عن انتهاء فترة ولاية تسلمه منصب رئاسة هيئة التفاوض السورية، في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال "الحريري"، إن "ساعات تفصلني عن نهاية تفويضي برئاسة هيئة التفاوض السورية رغم أنني سعيت بكل ما أستطيع من قوة لخدمة اهلي وقضية شعبي الا انني قصرت كثيرا، ولا زال أمامنا الكثير مما يجب فعله وسأستمر في خدمة الثورة طبيبا وثائرا وسياسيا حتى إسقاط حتى النظام وبناء سورية الجديدة".
يذكر أن "هيئة التفاوض السورية المعارضة" تشكلت في ختام اجتماع موسع عقدته المعارضة الثورية السورية في العاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 لخوض مفاوضات جنيف، واختير لرئاستها حينها نصر الحريري الذي استمر حتى الآن.