بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية أنّ حكومة النظام، خصصت 100 مليار ل.س؛ لإجراءات التصدي لفيروس "كورونا"، رغم نفيها المتكرر عن وجود أي حالة في مناطق سيطرتها.
وذكرت مواقع موالية، أن شركة محروقات أوقفت العمل بشكل مؤقت في جميع مراكز خدمات "البطاقة الذكية" حتى إشعار آخر، وذلك تماشيا مع الوضع العام، وحرصا على صحة السادة المواطنين والصحة العامة، بحسب وصفها.
بالمقابل؛ لاقت تلك الإجراءات سخرية وانتقادا لدى الشارع في مناطق النظام؛ من حيث المبلغ الضئيل المخصص لمعالجة ومواجهة وباء عالمي، فضلا عن إيقاف "مراكز خدمة البطاقة الذكية"، الذي رأى فيه بعض رواد التواصل الاجتماعي، ذريعة لتغطية النقص والعجز لدى حكومة النظام.
وتتكشف تباعا حالة السخط في الشارع مع الانهيار الاقتصادي والعجز في مواجهة الأزمات وإدارتها من طرف "نظام اﻷسد" وفريقه.
