بلدي نيوز
دان النظام السوري نقل الولايات المتحدة الأميركية صواريخ باليستية إلى أوكرانيا لشن ضربات على روسيا، الحليف الأبرز للنظام.
وقالت خارجية النظام السوري في بيان لها، إن النظام يدين بشدة "الأعمال العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد روسيا من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ باليستية طويلة المدى تسمح بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية".
واعتبرت "الخارجية" أن هذه الخطوة تدفع "المنطقة نحو تصعيد غير مسبوق، قد يقود العالم إلى حرب نووية ستكون نتائجها كارثية على شعوب العالم كافة".
أعلنت الولايات المتحدة عن تزويد أوكرانيا بدفعة جديدة من الصواريخ الباليستية، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. وتأتي هذه الخطوة في سياق الدعم العسكري المتواصل الذي تقدمه واشنطن لكييف، حيث تشمل المساعدات أسلحة دقيقة التوجيه تهدف إلى التصدي للهجمات المتزايدة على المدن الأوكرانية والبنية التحتية الحيوية.
ويُتوقع أن تُحسن هذه الصواريخ من قدرة القوات الأوكرانية على استهداف المواقع العسكرية الروسية، مما يضيف بُعداً جديداً إلى الصراع المستمر بين البلدين منذ اندلاع الحرب في شباط 2022.
كان الدعم الروسي للنظام السوري عاملاً جوهرياً في استمراريته، حيث قدمت موسكو دعماً عسكرياً ودبلوماسياً حاسماً منذ انطلاق الثورة السورية. وبرز هذا الدعم بوضوح من خلال التدخل العسكري الروسي المباشر عام 2015، الذي أسهم في استعادة النظام مساحات واسعة من الأراضي السورية.
في المقابل، يظهر ولاء النظام السوري لموسكو جلياً من خلال تبني مواقف متطابقة مع المصالح الروسية في المحافل الدولية، بالإضافة إلى منح عقود اقتصادية لشركات روسية في مجالات النفط والغاز والفوسفات. علاوة على ذلك، تعد الموانئ السورية أحد أبرز مظاهر هذا التحالف، حيث منحت روسيا صلاحيات واسعة لإدارتها وتشغيلها، ما يعزز حضورها العسكري والاقتصادي في البحر المتوسط.