بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام وليد المعلم، إن وجود نقاط المراقبة التركية يعرقل تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة في معرة النعمان، موضحا بأن بلاده نتحاشى التعرض للجنود الأتراك.
وأضاف المعلم، في حوار لقناة "روسيا اليوم"، أمس الثلاثاء، "وجود تلك النقطة (نقطة مراقبة جرجناز) تعرقل تقدم جيش النظام، ونتحاشى بالطبع التعرض للجنود الأتراك في تلك المنطقة".
وأردف المعلم "يجب أن يٌسأل القادة الأتراك عن جدوى وجود تلك النقاط في تقدم جيش النظام وحلفائه في تلك المنطقة" حسب قوله.
وتابع "سوريا لا تنكر وجود إيران وحزب الله وخبراء عسكريين من إيران في البلاد، ولكن نرفض استخدام الأمر من قبل إسرائيل لشن عدوان على سوريا".
وكان وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، أكد أمس أن اتفاق سوتشي قد فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن "أنقرة لم تنفذ التزاماتها"، معتبرا أن "الخيار هناك عسكري بحت".
وزعم المعلم أن اجتماعات عقدت بين الجانبين السوري (النظام) والتركي في السابق لكنها لم تكن مجدية، مضيفا أن لقاء القادة الأتراك مجددا لن يكون مفيدا طالما أن أنقرة "تحتل" أراض سورية، حسب وصفه.
وذكر المعلم أن روسيا وإيران قدمتا ما وصفها بـ "تأكيدات للنظام بأن الوجود التركي في سوريا مؤقت"، لكنه لفت إلى أن ما يجري على أرض الواقع في مدن مثل جرابلس وعفرين من إدخال المناهج التركية وتغيير أسماء الشوارع لا يوحي بذلك.
وتأتي تصريحات وزير خارجية النظام مع شن الأخير حملة عسكرية مدعومة من روسيا تستهدف ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث باتت قوات النظام قريبة من مدينة معرة النعمان.