بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
رفض عدد من عناصر التسويات في القلمون الغربي بريف دمشق، الالتحاق في معارك الساحل مع قوات النظام وتواروا عن الأنظار هربا من الملاحقة الأمنية.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن مدينة يبرود وبلدة النبك في القلمون الغربي تعيشان خلال الأسبوع الأخير حالة من التوتر الأمني، وشهدتا حملات دهم وتفتيش للبحث عن العشرات من عناصر التسويات المتوارين عن الأنظار والرافضين للأوامر العسكرية.
وبحسب الموقع، فإن التصعيد الأخير من قبل مخابرات النظام جاء بعد وصول قوائم تضم أسماء 300 شاب من أبناء يبرود والنبك المنضمين لصفوف الميليشيات الموالية، للالتحاق مع القوات المتوجهة نحو ريف اللاذقية، حيث تجري معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.
وأكد المصدر، تواري عشرات الشبان عن الأنظار ممن تم تبليغهم للالتحاق في معارك الساحل، إلا أن استخبارات النظام تمكنت من القبض على 7 شباب منهم عبر مداهمات وحواجز نشرتها منذ بدء تواري الشبان عن الأنظار رفضا لتنفيذ الأوامر العسكري.
وعاود فرع الأمن العسكري المسؤول عن المنطقة، إرسال تهديدات وانذارات لعناصر التسويات المتوارين عن الأنظار لتسليم أنفسهم على الفور، وإلا سيتم شن حملة مداهمات واسعة لكل منازل المنطقة بحثا عنهم.
وليست هي المرة الأولى التي يرفض فيها عناصر التسويات الالتحاق بجبهات النظام المشتعلة، فسبق وأن حدث الأمر ذاته في قرى القلمون والتل بريف دمشق، وانتهت باعتقال معظم الرافضين تأدية الخدمة.