بلدي نيوز
نجا قيادي في جهاز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد من محاولة اغتيال، صباح اليوم الأربعاء 4 مايو/أيار، في بلدة "كفرشمس" بريف درعا الشمالي (جنوبي سوريا).
وفي التفاصيل، فجر مجهولون عبوة ناسفة في سيارة القيادي في الأمن العسكري "وسيم الزرقان"، صباح الأربعاء، في بلدة كفر شمس شمالي درعا، ما أسفر عن وقوع أضرار في سيارته الشخصية، دون إصابته بأي جروح، وفقاً لما ذكر "تجمع أحرار حوران".
وبجسب المصادر، فإن "الزرقان" هو قيادي سابق في فصائل المعارضة، وانضم لفرع الأمن العسكري عقب التسوية وشكّل ميليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لصالح النظام السوري وإيران، وتتهم مجموعته بتنفيذ عدة عمليات اغتيال في منطقة الصنمين أبرزها عملية اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الكراد" وأربعة آخرين كانوا معه.
وتكشفت علاقة "الزرقان" الوطيدة بضباط فرع الأمن العسكري بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، منهم الحالي "لؤي العلي"، والسابق "وفيق ناصر".
ومساء أمس الثلاثاء، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "رائد عبد الرحمن البرادن" في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة نُقل على أثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.
وازدادت عمليات الاختطاف والاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية ارتفعت وتيرتها منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.