بلدي نيوز- حلب (حسن العبيد)
دمرت الطائرات الحربية الروسية، ليلة "الجمعة - السبت"، مشفى الإيمان الواقع في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، جراء استهدافه بعدد من الغارات الجوية أسفرت عن خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقال الناشط "علي عبيد" الإعلامي في قطاع الدفاع المدني في مدينة الأتارب لبلدي نيوز: "استهدفت طائرة حربية روسية من طراز "سو 35" مشفى "الإيمان" المتخصص برعاية الأطفال وتوليد النساء، بخمس غارات جوية، عند الساعة 1:35 منتصف ليلة "الجمعة - السبت"، ما تسبب بخروجه عن الخدمة بشكل كامل".
وأضاف عبيد، "أسفرت الغارات عن إصابة ستة أشخاص بينهم حالات خطرة،لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى طلبت مؤازرة من فريق مدينة الأتارب منتصف ليلة أمس، لمساعدة الفريق في البحث عن مصابين".
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني عملت بالتعاون مع الكادر الطبي العامل في المشفى عقب الغارات الجوية، على إخلاء حواضن الأطفال على الفور.
وسبق أن أعرب فريق الإستجابة عن إدانته واستنكاره لاستمرار استهداف المنشآت الطبية والحيوية شمال غربي سوريا، من قبل طائرات النظام وروسيا والتي كان آخرها استهداف مشفى "ميسر الحمدو" في بلدة الغدفة بريف إدلب الجنوبي، والذي تسبب بدمار جزئي في مبنى المشفى وإصابة اثنين من الحرس.
وأعلن مركز المصالحة الروسي التابع للجيش الروسي، أمس الجمعة، أن قوات النظام ستوقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة التصعيد في إدلب، اعتبارا من يوم السبت 31 آب/ أغسطس الجاري.
وتعرضت منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب ومحيطها) لحملة عسكرية من النظام والروس منذ أواخر نيسان الماضي، تسببت بوقوع عشرات المجازر ونزوح آلاف المدنيين عن مدنهم وقراهم باتجاه الحدود التركية.