المونيتور تكشف: إسرائيل اغتالت قياديا بحزب الله جنوب سوريا - It's Over 9000!

المونيتور تكشف: إسرائيل اغتالت قياديا بحزب الله جنوب سوريا

بلدي نيوز
تحدث تقرير لـموقع "المونيتور" الأمريكي، إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الكشف عن "ملف الجولان"، وهو مخطط يهدف من ورائه "حزب الله" اللبناني لتأسيس خلايا تابعة له، قادرة على شن هجمات عسكرية تستهدف الخطوط الأمامية لإسرائيل.
وبحسب المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية؛ فإن عملية اغتيال مشهور زيدان في 22 تموز، تمت على إثر استهداف سيارته بصاروخ تم إطلاقه من طائرة مسيرة أدى إلى مقتله على الفور في" سعسع" قرب القنيطرة.
وقالت حينها وسائل إعلام تابعة للنظام، إن زيدان يعد شخصية أساسية في "ملف الجولان"، وكانت مهمته تجنيد السكان المحليين لصالح مليشيا سرية يديرها "حزب الله" وتتموضع على طول الحدود مع إسرائيل.
وتقوم هذه المليشيا بتخزين الأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، وتدرس الحدود بشكل جيد، وتستعد لتلقي الأوامر من "حسن نصر الله" لتتحرك ضد إسرائيل.
وأضاف تقرير " المونيتور " بأن جهاد مغنية، قام بالنشاط نفسه منذ عدة سنوات، مستكملاً عمل أبيه، عماد مغنية، ثم استكمل الأمر سمير القنطار، وقد قتل جهاد وسمير، في عمليات اغتيال غامضة عام 2015، نُسبت كذلك إلى إسرائيل.
وبحسب مصادر في الاستخبارات الغربية، رفض بشار الأسد سابقاً إقامة مليشيا تابعة لـ"حزب الله" في الجولان، لشن هجمات ضد إسرائيل؛ إلا أنه قام بتغيير قراره بعد الحرب التي شهدتها سوريا.
وتقول تقييمات استخباراتية أخرى، إن بشار ليس على صلة بنشاط "حزب الله"، وربما غير مهتم أيضاً، وبكل الأحوال هو ليس على دراية بعمليات "حزب الله" في الجولان، حيث يركز اهتمامه على هزيمة الفصائل المعارضة وخصوصاً في إدلب.
وبحسب تقدير الاستخبارات الإسرائيلية، لدى "حسن نصر الله" حرية السيطرة والحركة في الجولان بالكامل، بدون التواصل والتنسيق مع النظام.
ويستخدم "حزب الله" البنية التحتية السورية بما في ذلك مواقع عسكرية مهجورة، أو مواقع مأهولة، ويستخدم كذلك مراكز المراقبة والمركبات المجهزة لجمع المعلومات الاستخباراتية.
وشملت العمليات الإسرائيلية العسكرية الأخيرة البنية التحتية التي يستخدمها "حزب الله"، حيث نُسب إليها هجوم في 23 تموز، استهدف تل حارة، الموقع الاستراتيجي المهم الذي يطل على إسرائيل.
ويعتبر تل الحارة مركزاً مهماً لجمع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالانتشار العسكري الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، ولذلك يسعى حزب الله وإسرائيل وبكل إصرار للسيطرة على هذا الموقع.
مع كل الضربات التي تعرض لها "حزب الله"، لم يصدر عنه أي رد يتعلق بهذه الهجمات، ومرد ذلك لانشغاله بأمور أخرى مثل تقلص الميزانية، نتيجة لنقص المساعدات الإيرانية التي انخفضت بحدة، بسبب العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على إيران، بحسب المونيتور.
المصدر : أورينت نت

مقالات ذات صلة

التطورات العسكرية في سوريا وتأثيرها على النظام

تحليل خيارات الموافقة والرفض للوثيقة المقدمة لحكومة لبنان وميليشيا حزب الله في ظل التوترات الإقليمية

"الأندوف" تحذر من "انتهاكات خطيرة" على خط ألفا في الجولان السوري

سلسلة غارات جوية إسرائيلية على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان

غارات جوية تستهدف مواقع في طرطوس وجبلة على الساحل السوري

حزب الله ينعي أحد أبرز مقاتليه في لبنان شارك في معارك سوريا

//