نعت ميليشيا حزب الله اللبنانية مساء الأربعاء 3 تموز الجاري القيادي البارز في صفوفها محمد نعمة ناصر الملقب بـ “الحاج أبو نعمة” الذي قُتل بقصف إسرائيلي استهدف موقعاً في مدينة صور جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ “أبو نعمة” كان قائداً لـ “وحدة عزيز” التابعة لميليشيا حزب الله والمسؤولة عن عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أنّ “أبو نعمة شغل منصبه منذ عام 2016 وكان مسؤولاً عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي”. وأشار إلى أنّ القيادي البارز في الميليشيا كان يتولى منصباً يوازي الذي كان يتولاه طالب سامي عبد الله قائد “وحدة نصر” الذي اغتالته إسرائيل قبل شهر. كما كان لمحمد نماصر نعمة دوراً مهماً في حرب 2006 وكذلك المعارك في أرياف حلب وحماة وشرق سوريا ضد تنظيمي القاعدة وداعش، ويعد من أبرز المستشارين للميليشيا ومساعداً لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في العراق. جريدة الأخبار اللبنانية أوضحت أنّ “أبو نعمة” تعرّض لعدّة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل وجميعا باءت بالفشل. وردت ميليشيا حزب الله على عمليات الاغتيال بإطلاق أكثر من 200 صاروخ من أنواع متعدّدة إضافة إلى مسيّرات على مواقع عسكرية في الجولان والجليل، في هجوم استمر لمدّة ساعة، مخلّفاً أضراراً بالممتلكات والقواعد العسكرية وانقطاع التيار الكهربائي.