بلدي نيوز - إدلب (خاص)
انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل، اليوم الجمعة، قيل أنه لقنبلة لم تنفجر، ألقتها طائرة حربية تابعة للنظام على مدينة سراقب شرقي إدلب.
ونتيجة البحث تبيّن أنها قنبلة تدميرية من نوع 250-FAB، يزن وزنها 500 كيلو غرام متضمنة الرأس الفولاذي، كما أنها معدة لضرب تجمعات المباني، لا يعتمد إطلاقها على أنظمة التوجيه مما يدل على أنّ الهجمات الجوية معظمها (عشوائية) وتقتصر أهدافها على تدمير الأحياء السكنية.
وبدأ انتاج قنابل FAB في عام 1973 وهي معدة لتذخير كافة أنواع المقاتلات الروسية، وعملت الدفاع الروسية على تطويرها لعدة أجيال كان أحدثها في العام 2010 بكلفة 40 ألف دولار أمريكي للقنبلة الواحدة.
يذكر أنّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال "إيغور كوناشينكوف" صرّح في عام 2015 بأن طائرة روسية ألقت قنبلة موجهة من طراز "FAB-500" وهي الجيل الأحدث من هذا النوع على تحصينات لفصائل المعارضة السورية وأعطت نتائج إيجابية، بحسب تعبيره.
وأضاف "كوناشينكوف" أن قنابل من هذا النوع تستخدم لضرب أهداف محدّدة "مراكز القيادة ومستودعات الذخائر وخزانات الوقود والتحصينات الأرضية"، على حد قوله، إلا أنّ الحقيقة أظهرت العكس، فقد اقتصر استخدام هذه القنابل على تدمير الأحياء السكنية والأسواق والمراكز الصحية والمدارس ودور العبادة.
وسبق أنّ وثقت شبكات ومنظمات حقوقية استخدام هذه القنابل من قبل طائرات روسية وأخرى تابعة لقوات النظام على مناطق مأهولة بالمدنيين.