بلدي نيوز
دخلت قافلة مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022، مكونة من 16 شاحنة محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، عبر معبر سراقب شرقي إدلب.
وقالت منظمة منسقو الاستجابة، إن هذه القافلة هي الرابعة منذ تطبيق القرار الأممي 2642 /2022، والتاسعة منذ تطبيق إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس.
وأضافت أنه ضمن القرار الأممي الأول 2585 /2021، بلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642 /2022، هو 64 شاحنة ليصل المجموع الكلي 135 شاحنة موزعة على القوافل التسعة.
وأشارت إلى أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية، لم تعبر إلى المنطقة سوى أربع قوافل عبر خطوط التماس، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2642، وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود، حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات.
وأكدت أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية، ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي، وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية، والاقتصار فقط على التصريحات بضرورة استمرار الآلية، دون وجود أي تحركات جدية للعمل على تمديد القرار أو إيجاد بدائل عنه خلال الفترة القادمة.