بلدي نيوز
قال القائم بأعمال نظام بشار الأسد في الأردن أيمن علوش، إن سوريا لن تضحي بعلاقاتها مع إيران مقابل العودة إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وكانت الجامعة العربية كانت قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
وتقول الجامعة، إن عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا بالجامعة، مرتبطة بوجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف على موقف نظام الأسد فيما يتعلق بالتسوية السياسية، وبالعلاقة مع إيران.
وقال علوش "لقد وثّقنا علاقاتنا مع إيران بعد انتصار الثورة بسبب مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وتوثقت هذه العلاقات مع وقوف إيران مع سوريا خلال الحرب عليها".
وتساءل: "كيف يمكن أن نضحّي بمن وقف مع سوريا والعرب لصالح الأنظمة التي تآمرت على سوريا وتذهب إلى إقامة علاقات مع المحتل وتعتبره الصديق الصدوق، في حين تعتبر من يقف ضد هذا المحتل بالعدو".
وتابع: "حتى تستحق الجامعة العربية اسمها، لا بدّ أن تعود لثوابتها في الأمن القومي العربي ومواقفها السابقة تجاه المحتل الصهيوني. وليس المهم عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بل استعادة الجامعة دورها في أن تمثل إرادة شعوبها".
ومنذ بدء الثورة السورية واعتماد النظام على الأسلوب الأمني والعسكري في قمعها، دعمت إيران النظام بالمال والرجال ضد الشعب السوري الثائر حيث كان للميليشيات الإيرانية دور كبير لصالح النظام.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز
