بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أعلن المجلس المحلي في مخيم "الركبان"، المخيم منطقة منكوبة بعد تدهور الوضع الإنساني فيه بشكل كبير، نتيجة استمرار الحصار الخانق المفروض عليه من قبل روسيا ونظام الأسد.
وجاء في البيان الصادر عن المجلس المحلي لمخيم الركبان؛ "إننا نعلن مخيم الركبان منطقة منكوبة إنسانيا، بسبب الحصار المفروض من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والقوات الروسية منذ أكثر من شهرين، في ظل استمرار منع تلك القوات دخول المواد التموينية والطحين والأدوية وحليب الأطفال إلى داخل المخيم عبر حواجزها التي تحيط بالمخيم".
وأضاف البيان؛ أن تلك القوات تستخدم الغذاء والدواء كسلاح لإجبار أهالي المخيم على الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام، والذي يعرضهم للاعتقال والاحتجاز القسري في مراكز إيواء، كما تم منع عشرات العائلات التي خرجت من المخيم خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد البيان على أن أهالي المخيم الراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام لا يتجاوز 3% من مجمل أهالي المخيم، الذين يرفضون بشكل قاطع العودة إلى مناطق سيطرة النظام، بسبب التخوف من الاعتقال والاختفاء القسري والإعدام.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك لمساعدة الأهالي، وعدم السماح لروسيا ونظام الأسد بالتفرد بمصير المخيم، وعقد اجتماع طارئ ومناقشة فك الحصار عن المخيم، وتقديم قافلة إغاثة بشكل إسعافي، والبحث عن حل دائم لمشكلة مخيم الركبان.
يذكر أن المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد؛ أعدمت شابين من مخيم الركبان ممن خرجوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرته، بعد احتجازهم في مركز الإيواء في دير بعلبة في حمص، بالإضافة إلى تنفيذ حملة اعتقالات داخل مركز الإيواء طالت حوالي 30 شابا.