بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نظم عدد من العاملين في المؤسسة العامة للحبوب الحرة في مدينة "معر تمصرين"، وقفة احتجاجية طالبو فيها حكومة "الإنقاذ" برفع يدها عن المؤسسة العامة للحبوب، وإعادة تفعيل عملها في مراكز شراء وتخزين الحبوب، والأفران والمطاحن التابعة للمؤسسة.
ورفع المحتجون لافتات عدة كتب عليها؛ "إيقاف عمل مؤسسة الحبوب والمطاحن هو السبب في غلاء رغيف الخبز"، و "أعيدوا أبي إلى العمل ليشتري لي الدواء"، و "من السؤول عن تلف معدات المطحنة بسبب توقفها"، و "إلى من تصلهم كلماتنا نحسبكم من أهل الخير والعدل"، و "من المسؤول عن إيقاف تقبيض رواتبنا".
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال هاني لعموط أحد العاملين سابقاً في مؤسسة الحبوب التابعة للحكومة المؤقتة؛ نظم أكثر من 40 عاملا في مؤسسة الحبوب التي سيطرت عليها حكومة "الإنقاذ"، وقفة احتجاجية بسبب توقف المطاحن والأفران عن عملها، في وقت نحن بأمس الحاجة لعمل هذه المؤسسات، في ظل عدم توفر البديل والوضع المأساوي الذي يعيشه أكثر من 160 عاملا بات بلا عمل بعد سيطرة "الإنقاذ" على المؤسسة.
وأضاف، "الهدف من الوقفة هو المطالبة بإعادة تفعيل دور المؤسسة العامة للحبوب الحرة، والمطالبة بحقوقنا العالقة لدى الحكومة المؤقتة، وهي رواتب شهر كانون الأول من العام الفائت وشهر كانون الثاني من العام الجاري، إضافة لتسليط الضوء على العمل الذي كانت تقدمه المؤسسة من خدمات للمدنيين، من شراء وتخزين الحبوب وطحن وتوزيع الطحين على الأفران لبيعها بسعر التكلفة على المواطنين، من أجل التخفيف من معاناتهم في ظل سوء الأحوال المعيشية".
يذكر أن حكومة "الإنقاذ" الجناح المدني لـ "هيئة تحرير الشام"، فرضت سيطرتها على جميع ممتلكات الحكومة المؤقتة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، واستولت على الأفران ومخازن ومطاحن الحبوب، فضلاً عن مئات آلاف الدولارات التي كانت ضمن الخزينة المالية ضمن كل قطاع.