بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تمكن نظام الأسد من إعادة المئات من المنشقين عن صفوف قواته في محافظة درعا، بمنح بعضهم عدة تسهيلات وتكليف آخرين بالعمل على استمالة المتخوفين، بعد شهور من اعتقال ضباط منشقين من بلدة محجة.
والتحق عناصرمن المنشقين بقوات النظام من بلدات ريف درعا الغربي، حيث تم تجمعهم في مدينة نوى، ليقيم على إثرها نظام الأسد تجمعا ضم عشرات الضباط بينهم روس، وعلى رأسهم محافظ درعا محمد الهنوس.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد؛ فقد التحق ٣٥٠٠ من المنشقين بصفوف قوات النظام، بعد تجمعهم في مدينة نوى، ونقلهم إلى مواقع تابعة لنظام الأسد، فيما كذب ناشطون من المدينة حقيقة الأعداد التي لم تتجاوز المئات.
وبحسب مصادر محلية من المحافظة؛ فقد عمد نظام الأسد في وقت سابق إلى منح جميع من التحقوا بالخدمة الألزامية والاحتياطية إجازات، وتوزيعهم على القطع العسكرية مباشرة دون تعرضهم للتحقيق، مما مكنه من زيادة أعداد الملتحقين، في الوقت الذي تم تحويل قسم منهم إلى الشرطة العسكرية للتحقيق معهم.
يذكر أن مخابرات النظام أفرجت تحت ضغوط من أهالي السويداء عن شاب انشق سابقا، وقام بتسليم نفسه منذ أقل من شهرين للأمن العسكري، الذي قام باعتقاله وتعذيبه ونقله إلى سجن صيدنايا، بالرغم من قرارات العفو.