بلدي نيوز
أعلنت حكومة النظام، مساء اليوم الخميس ٥ أكتوبر /تشرين الأول، الحداد مدة ثلاثة أيام على قتلى الكلية الحربية بمحافظة حمص التي تعرضت لقصف من طائرات مسيرة مجهولة.
وتعتبر هذه المرة الأولى الذي يعلن فيها النظام الحداد في سوريا على الرغم من مرورها بكوارث مختلفة، منها الزلزال الذي وقع في شباط الفائت من هذا العام وأودى بحياة المئات من السوريين، فضلا عن السوريين ضحايا قوارب الموت في عرض البحر.
وقالت مصادر إعلامية موالية، إن الهجوم جرى بواسطة طائرات مسيرة، ونشرت صورا لحطامها بعد أن أوقعت قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن وزير دفاع النظام علي عباس كان حاضرا الحفل وغادره قبل القصف بوقت قصير.
وقالت قيادة قوات النظام في بيان، إن الحفل تعرض لهجوم من "مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من العسكريين والمدعوين، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج"، دون أن تكشف عن عدد القتلى والجرحى ورتبهم العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن مصدرا عسكريا معارضا، نفى في تصريح لبلدي نيوز، استهداف الكلية العسكرية في حمص، وأكد أن فصائل المعارضة بكافة أطيافها لا تمتلك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى عمق مناطق سيطرة النظام في حمص، مشيرا إلى أن الهجوم ربما يكون ناجما عن صراع مصالح بين أطراف عسكرية داعمة للنظام، وربما يكون النظام من افتعله بعد أن غادر وزير الدفاع حفل التخريج قبل وقوع الهجوم بوقت قصير.