بلدي نيوز- (أحمد العلي)
باتت زراعة الحشيش وتجارة المواد المخدرة منتشرة بكثرة في مناطق النظام، وبعلم أجهزته الأمنية وربما بشراكة معها، وأصبح تعاطيها أمرا رائجا واتسعت تجارتها في عموم مناطق سيطرته.
مصادر موالية قالت إن أجهزة النظام الأمنية عثرت، أمس الأحد، على 116 ألف حبة "كبتاغون"، و70 كيلو غرام من الحشيش في إحدى المزارع بريف حمص الغربي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا واسعا لزراعة وتجارة الحشيش، كما باتت الملاهي الليلية مقصدا لمدمني الحشيش والحبوب المخدرة التي تقدم لهم بالمجان لقاء جلوسهم في الملهى، وهو ما يعتبر تشجيعا للباحثين عن المخدرات بالمجان باعتبار أن تلك المقاهي تتبع للمتنفذين من ضباط أمن الأسد، كما هو واقع الحال بالنسبة لمقصف البوادي المملوك للعقيد "أسعد الحسن" من مرتبات فرع الأمن العسكري في مدينة الرستن.
ويسعى النظام إلى تفكيك بنية المجتمع وتدمير الجيل الجديد من الشبان عن طريق إشاعة المخدرات، والسماح ببيعها بشكل علني وتحت أنظار أزلامه في كثير من المناطق والأحياء.
وتعد فئة الشباب الأكثر عرضة للوقوع في فخ الإدمان بسبب ما يعيشه معظمهم من عوز وعدم توفر فرص عمل، فيكون ملاذهم المخدرات، ولم ينحصر انتشارها وتعاطيها على فئة محددة، بل وصلت إلى تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات أيضا.